وأما الثّالث : ـ الجيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : رمل الجزء بين الشحر ويبرين ، طوله مسيرة شهر ، يترله أفناء القبائل من اليمن وغيرهم ، قيل : سمي بذالك لأن الإبل تجزأ فيه بالكلإ أيام الربيع فلا ترد الماء.
وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها راء مشدّدة : نهر الحر بالموصل منسوب إلى الحر بن يوسف الثقفي.
وواد أيضا بالجزيرة.
وواد آخر نجدي.
وأما الخامس : ـ بعد الحاء المهملة المفتوحة زاي مشدّدة ـ : حز السراة قال الأصمعي : ومن البلاد التي يخلص البرد إليها حز السراة موضع وهي معادن الأزد ، وهي بين تهامة واليمن.
وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء مشدّدة ـ : ماء في ديار كلب بن وبرة بالشام.
١٨٣ ـ باب جربة وجزنة ، وحربة وحزنة ، وخربة وخزبة
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، قرية بالمغرب ، لها ذكر كثير في الفتوح ، وفي حديث حنش : غزونا مع رويفع بن ثابت قرية بالمغرب ، يقال لها جربة فقام فينا خطيبا.
وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ نون : اسم لغزنة البلد الكبير بخراسان ، وقد خرج منها خلق كثير من الفضلاء وأهل العلم.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، بعدها راء ساكنة ثمّ باء موحّدة : موضع في البادية ، كثير الوحش. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي :
أو جأبة من وحش حربة فردة |
|
من ربرب مرج ألات صياصي |
قال السكري : مرج : لا تستقر في مكان واحد ، والجأبة : الغليظة.
وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المضمومة زاي ساكنة ثمّ نون : ـ جبل في ديار شكر من الأزد باليمن.
وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة وبعد الراء باء موحّدة ـ أرض ، قال أبو عبيدة : لما سار الحارث بن ظالم فلحق بالشام بملوك غسّان ، فطلبت منه امرأته الشحم ، فأخذ ناقة الملك ـ يعني نعمان الأسود ـ فأدخلها بطن واد من الخربة ، قال أبو عبيدة : والخربة أرض.
وأما السادس : ـ بعد الخاء المعجمة المفتوحة زاي مفتوحة أيضا ثمّ باء موحّدة مفتوحة مخفّفة : معدن لبني عبادة بن عقيل ، بين عمايتين والعقيق ، من ناحية اليمامة ، وبها أمير ومنبر ، ويقال فيه : خزبات دو.
١٨٤ ـ باب جريب ، وحريب ، وحربث