أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وكسر الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : ماء لبني كلاب ، يفرغ في الرمة ، كانت به وقعة لبني سعد بن ثعلبة مع طيء ، قال عمرو ابن شاس : فقلت لهم : إنّ الجريب وراكسا ـ به إبل ترعى المرار رتاع وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى هجر.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، بعدها باء موحّدة ، وآخره ثاء مثلثة ـ فلاة بين اليمن وعمان.
١٨٥ ـ باب جرثمّ وخريم وحريم
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة ، ثمّ ثاء مثلثة مضمومة ـ : ماء لبني أسد بين القنان وترمس.
قال زهير :
تبصّر خليلي هل ترى من ظغائن |
|
تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم |
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : ثنية بين جبلين بين الجار والمدينة. وقيل : بين المدينة والروحاء ، كان عليها طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفة من بدر قال كثير :
وأجمعن بينا عاجلا وتركنني |
|
بفيفا خريم قائما أتبلّد |
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة ثمّ راء مكسورة ـ : الحريم الطاهري من محال بغداد ، خرج منها جماعة من الرواة ، وسكنها خلق كثير من أهل الفضل والعلم.
وأيضا : موضع بالحجاز ، كانت فيه وقعة بين كنانة وخزاعة.
١٨٦ ـ باب الجرّارة والخزّارة وحدّادة
أما الأوّل : ـ بالجيم ، وبراءين مهملتين ـ : ناحية من البطيحة ، قريبة من البر ، توصف بكثرة السمك.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وبدالين مهملتين : ـ موضع بين قومس والري يترله حاج خرسان ، ينسب إليه محمّد بن زياد الحدادي. ويقال له القومسي أيضا ، روى عن محمّد بن منيع وغيره ، روى عنه أبو بكر الإسماعيلي.
١٨٧ ـ باب جرت وحرب وحرث وحرث وخرب وخرب ، وخزب
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرية من قرى صنعاء ، باليمن ، ينسب إليها يزيد بن مسلم الجرتي ، حدّث عن المسلم بن محمّد.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وآخره باء موحّدة ـ : باب حرب ببغداد ، كان أحد أبواب المدينة ،