وصدّت بنو ودّ صدودا عن القنا |
|
إلى آبل في ذلّة وهوان |
وأما الثّالث بفتح الهمزة وسكون الثاء المثلثة : فذات الأثل في بلاد تيم الله ابن ثعلبة وكانت لهم وقعة مع بني أسد.
٩ ـ باب أبهر وأيهب
الأوّل بعد الهمزة باء ساكنة ثمّ هاء مفتوحة وآخره راء : من بلاد قهستان بين قزوين وزنجان ينسب إليها جماعة من الفقهاء والمحدثين وأكثرهم كانوا على رأي مالك.
وأبهر أصبهان : قرية من قراها ينسب إليها أيضا نفر من رواة الحديث. وقد ميزنا بينهم في كتاب «الفيصل».
وأما الثّاني ـ بعد الهمزة ياء تحتها نقطتان ساكنة وآخره باء تحتها نقطة : موضع في بلاد بني أسد لا يكاد يوجد فيه ماء.
١٠ ـ باب إيرم ، وأيدم
أما الأوّل بعد الهمزة المكسورة ياء تحتها نقطتان ثمّ راء مفتوحة : صقع أعجميّ ، وقد ينسب إليه.
وأما الثّاني بفتح الهمزة والدال المهملة : بلد يمان وقد يجيء في الشعر.
١١ ـ باب أبزار ، وإيران ، وأندار ، وأمرار
الأوّل بعد الهمزة باء تحتها نقطة ساكنة ثمّ زاي وآخره راء : قرية من قرى نيسأبور على فرسخين منها ، ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم حامد بن موسى الأبزاري سمع إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وغيره.
وأما الثّاني بعد الهمزة المكسورة باء تحتها نقطتان ، والكسرة قبلها غير مشبعة ، كذلك يتلفظ العجم بها وبأخوتها وآخر الاسم نون : اسم لأصقاع خراسان جمع.
وأما الثّالث بعد الهمزة المفتوحة نون ساكنة ثمّ دال مهملة وآخره راء «بياض متروك».
وأما الرّابع بعد الهمزة ميم وقد لا تبين في الخط فتلتبس بالباء وبراءين مهملتين : واد في بلاد بني كعب بن ربيعة ينسب إليه عجرد الشاعر الأمراريّ وهو أحد بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، أنشد له أبو العباس ثعلب النحوي أرجوزة.
١٢ ـ باب الإيواز ، والأثوار
الأوّل بياء تحتها نقطتان وآخره زاي : جبل من أطراف نملى ، ونملى متحرك الميم : جبال وسط ديار بني قريط ، والإيواز لبني أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وأما الثّاني بثاء مثلثة وآخره راء : فهو اسم رمل في بلاد عبد الله بن غطفان.