أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وسكون الفاء بعدها راء ـ : جفرة خالد من ناحية البصرة ، قال أبو الأشهب العطاردي : أنا جفريّ ولدت عام الجفرة ، سنة سبعين أو إحدى وسبعين.
والجفرة لوهدة من الأرض ، وهذه تنسب إلى خالد بن عبد الله بن أسيد ، لأنه نزلها حين بعثه عبد الملك بن مروان لمحاربة مصعب ، وكان بها حرب شديد ، ذكره أبو موسى الحافظ.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بالقيروان. يعرف بحفرة درب أم أيوب ، ينسب إليها يحيى بن سليمان الحقري ، مغربي يروي عن الفضيل بن عياض ، ـ وأبي معمر عباد بن عبد الصمد ، روى عنه ابنه عبيد الله.
٢٠١ ـ باب جفن وحفن
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة فاء ساكنة وآخره نون ـ : ناحية بالطائف.
وأما الثّاني : ـ بدل الجيم حاء مهملة ـ والباقي نحو ما قبله ـ : قرية من قرى الصعيد ، وقيل : ناحية من أعمال مصر ، وفي الحديث : «أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية من حفن من رستاق أنصنا ، وكلم الحسن بن علي رضي الله عنهما لأهل الحفن ، فوضع عنهم خراج الأرض».
٢٠٢ ـ باب جليل وحليل
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر اللام ـ : جبل الجليل في ساحل الشام ، متصل إلى قرب مصر ، كان معاوية حبس فيه من كان ظفر به ممن كان ينبز بقتل عثمان ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الأعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان.
وذو الجليل : واد قرب مكّة.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ لام مفتوحة ـ موضع في ديار سليم كانت فيه وقائع ، له ذكر في أيام العرب.
٢٠٣ ـ باب جلجل وحلحل
أما الأوّل : ـ بجيمين مضمومتين : ـ دارة جلجل : قال الأصمعي وأبو عبيدة : هي من الحمى ، وقال غيرهما : في ديار الضباب ، ذكرها امرؤ القيس وغيره.
وأما الثّاني : ـ بحاءين مهملتين مفتوحتين : ـ جبل من جبال عمان. وفي شعر الأخطل مصغر ـ قال :
قبح الإله من اليهود عصابة |
|
بالجزع بين حليحل وصحار |
٢٠٤ ـ باب جلّال ، وحلال وخلال