أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وتشديد اللام ـ : اسم لطريق نجد إلى مكّة ، ويقال لها أيضا : مثقب والقعقعاع ، وفي حديث الهرماس ابن حبيب عن أبيه عن جدّه ، قال : التقطت شبكة على ظهر الجلال بقلة الحزن ، فأتيت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فقلت : أسقني شبكة على ظهر جلال ـ الحديث ـ ذكره النضر ابن شميل.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة واللام مخفّفة ـ : بعض نواحي اليمن ، له ذكر.
وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء واللام والباقي نحو ما قبله ـ : صنم لبني فزارة.
وأما الرّابع : ـ أوله حاء مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بحمى ضرية في ديار بني نفاثة بن عبد الله بن كلاب.
٢٠٥ ـ باب جمل ، وحمل
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والميم ـ : بئر جمل بالمدينة ، لها ذكر في الحديث.
ولحي جمل : موضع بين المدينة ومكّة ، وهو إلى المدينة أقرب ، وهناك احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع.
٢٠٦ ـ باب جمال ، وحمّال
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وتخفيف الميم : ـ بلد نجدي ، قال حميد بن ثور :
صدور دودان فأعلى تنصب |
|
فالأشهبين فجمال فالمحجّ |
قال الأودي : دودان : واد والأشهبان بلد ، وجمال : بلد ، والمحج : طريق.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ ميم مشدّدة ـ : جبل في ديار بني كلاب.
٢٠٧ ـ باب جمد ، وجمد
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم والميم ـ : جبل قال زيد بن عمرو بن نفيل العدوي :
نسبّح الله تسبيحا نجود به |
|
وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد |
قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى.
وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والميم ـ : قرية من أعمال مدينة السلام.
٢٠٨ ـ باب الجمّاء ، والخمّا
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وبالمد ـ : من المدينة على ثلاثة أميال وهي ناحية العقيق إلى الجرف ، قاله الواقدي ، ولها ذكر كثير في تلمغازي ، وقال موسى بن عقبة وغيره في يوم أحد : وسار أبو