سفيان بن حرب في جمع قريش حتى طلعوا من بين الجماوين ونزلوا بطن الوادي إلى قبل أحد.
وقيل : بالمدينة جماء العاقر ، وجماء تضارع ، وجماء أم خالد ، جبال ثلاثة.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : في أشعار كلب.
٢٠٩ ـ باب جمار ، وجمّار ، وحمار وحمّار وخمار
أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الميم ـ : الجمار الثلاث بمنى.
وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وآخره زاي ـ : بلد بحري في جزيرة قريبة من اليمن.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها ميم مخفّفة ـ : واد باليمن.
وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء وتشديد الميم ـ : موضع بالجزيرة.
وأما الخامس : ـ أوله خاء مفتوحة ثمّ ميم مخفّفة ـ : موضع بتهامة ، قال حميد بن ثور.
وقد قالتا : هذا حميد وأن يرى ـ بعلياء أو ذات الخمار عجيب
٢١٠ ـ باب جماجم ، وجماجم
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ـ : دير الجماجم في سواد العراق ، حيث كانت الوقعة العظيمة بين الحجاج وابن الأشعث ، وقتل فيها خلق من التابعين ، وقيل لذلك سمي الموضع الجماجم ، وقيل : بل سمي به لأنه كانت تعمل فيه الأقداح ، والجمجمة القدح.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم ـ : ذو جماجم من مياه العمق. على مسيرة يوم منه ، وقد يقال فيه بالفتح أيضا.
٢١١ ـ باب جنّابة وجبّانة ، وحنّانة وجبابة
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعدها نون مشدّدة وبعد الألف باء موحّدة ـ : بلدة ناحية البحرين ، بين مهروبان وسيراف ، على الساحل ، ينسب إليها محمّد بن علي بنعمران الجنابي ، يروي عن يحيى بن يونس ، روى عنه أبو سعيد بن عبد ربه ، ننفر سواه ، ومنها خرجت القرامطة المخذولون ، وعاثوا في بلاد الإسلام إلى أن أهلكهم الله تعالى.
وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : جبانة عزرم بالكوفة ، وينسب إليها بعض الرواة.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة بعدها نون مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : ناحية من غربي لموصل فتحها عتبة بن فرقد صلحا.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء ، أخرى : ـ موضع عند ذي قار.