قيل : أراد به الموضع المعروف ، وقيل : الجواء البطن من الأرض العظيم. وقيل : جمع جو.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والواو مشدّدة ـ : ماء من نواحي اليمامة قيل : هو لضبة وعكل ، وقيل : الحاء فيه مكسورة.
٢٢٧ ـ باب جونة وجوبة
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو الساكنة نون ـ : قرية بين مكّة والطائف يقال له الجونة ، وهي للأنصار.
وأما الثّاني : ـ بعد الواو باء موحّدة والباقي نحو الأوّل : موضع
٢٢٨ ـ باب الجوفاء والخرقاء
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : ـ في شعر غسان بن ذهيل :
وقد كان في بقعاء ريّ لشائكم |
|
وتلعة والجوفاء يجري غديرها |
قال أبو عبيدة : بقعاء وتلعة والجوفاء مياه وأماكن لبني سليط.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ثمّ قاف ـ : في شعر أبي سهم :
غداة الرّعن والخرقاء تدعو |
|
وصرّح باطن الكفّ الكذوب |
قال السكري : الرعن والخرقاء موضعان.
٢٢٩ ـ باب الجوف والحوف
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وآخره فاء : درب الجوف بالبصرة ينسب إليه حيان الأعرج الجوفي ، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وغيره.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال مصر ، ينسب إليه قسيم بن أحمد بن مطير الحوفي المقري ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي النحوي ، حدّث عن ابن رشيق وغيره ، روى عدّة كتب من تصانيف النحاس.
٢٣٠ ـ باب جور ، وجور ، وجوز ، وحوز ، وحور ، وخوز ، وخور
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة وآخره راء ـ : جور فارس من ناحية شيراز ، ينسب إليه أحمد بن الفرج الجشمي الجوري ، حدّث عن زكرياء بن يحيى بن عمارة.
وجور نيسأبور إحدى محالها ، وينسب إليه أبو طاهر أحمد بن محمّد بن الحسين الجوري ، كان من العباد وغيره ، جماعة ذكرناهم في «الفيصل».
وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المضمومة واو مفتوحة ـ : قرية من قرى إصبهان ، قاله لي أبو موسى الحافظ ، قال :