٢٢٢ ـ باب جولان ، وخولان
أما الأوّل : ـ بالجيم المفتوحة ـ : من نواحي دمشق ، نزل به بلال وتزوج ـ قال نابغة ـ :
بكى حارث الجولان من فقد ربّه |
|
وحوران منه خاشع متضائل |
قال أبو عبيدة : حارث الجولان : جبل قريب من جولان ، وفي جولان هلك ابن حجر الغساني.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : خولان حمير بلد باليمن ، وربما نسب إلى القبيلة ، أو نسبت القبيلة إليه.
٢٢٣ ـ باب جوّيث ، وجويث ، وخويت
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر الواو المشدّدة وآخره ثاء مثلثة ـ : صقع معروف من البصرة.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم وفتح الواو وتخفيفه ـ : ناحية من سر من رآى.
وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : بلد من ديار بكر.
٢٢٤ ـ باب جوشيّة ، وخرشنة
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة ثمّ شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة مفتوحة ـ : موضع بين نجد والشّام ، وعليها سلك عدي بن حاتم حيث قصد الشام هاربا من خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وطئت بلاد طيء ، قاله ابن إسحاق ، وجدته مقيدا مضبوطا كذالك بخط أبي الحسن بن الفرات.
وقال البلاذري : جوشية حصن من حصون حمص.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، بعدها راء وبعد الشين نون ـ : بلد.
٢٢٥ ـ باب جواثى وحوايا
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبعد الثاء المثلثة ألف لفظي ـ : قرية من قرى البحرين يسكنها عبد القيس.
وفي الحديث : إن أول جمعة جمعت في الإسلام بعد المدينة لجمعة جمعت بجواثا.
ويقال : عام الردة ارتدت عرب الأطراف كلها سوى أهل جواثا.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبدل الثاء ياء تحتها نقطتان ـ : بناء معمول بالصخر يمسك الماء شبه البركة ، وهو دون الثعلبية.
٢٢٦ ـ باب جواء وحوّا
أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الواو والمد ـ : واد في أسافل عدنة ، وفي شعر امرئ القيس :
كأنّ مكاكيّ الجواء غديّة |
|
صبحن سلافا من رحيق مفلفل |