وأما الرّابع ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها نون مشدّدة مكسورة أيضا ثمّ باء موحّدة ـ ناحية من نواحي راذان ، في شرقي دجلة من سواد العراق.
[٢١٩ ـ باب جوّ وخوّ]
أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : جو الخضارم باليمامة ، بلد قديم عادي ، ولهذ كر كثير في أيام العرب وأشعارهم.
وجو الجواذة : في ديار طيء لبني ثعل.
وموضع آخر ناحية عمان يقال : سامة بن لؤي هناك هلك.
وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : واد في ديار بني أسد ، يفرغ ماؤه في ذي العشيرة.
٢٢٠ ـ باب جوين ، وجوّين ، وخوّين ، وجوبر
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، بعدها واو مفتوحة مخفّفة ـ : قرية من أعمال نيسأبور ، ينسب إليها جماعة منهم محمّد بن ماهان الجويني الفقيه ، ، أبو محمّد عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني أحد الفقهاء المشهورين من أصحاب الشافعي ، وابنه أبو المعالي الجويني ... وغير هؤلاء.
وأيضا : قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمّد بن الحسن بن عبد الله أبو المعالي الجويني ، كان فقيها من أهل الفضل والورع ، وسمع الحديث ، وروى.
وأما الثّاني : ـ الجيم مفتوحة والواو مشدّدة ـ : جو أثال ، وجو مرامر ، غائطان في ديار عبس أحدهما على جادة النباج.
وأما الثّالث : ـ أوله خاء مفتوحة ، والباقي نحو ما قبله ـ : وهدتان عند الدهناء ، قال رافع بن هريم :
ونحن أخذنا ثأر عمّك بعد ما |
|
سقى القوم بالخوّين عمّك حنظلا |
وأما الرّابع : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ثمّ باء موحّدة وآخره راء ـ : قرية بدمشق ينسب إليها أبو الحسن عبد الرحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الجوبري الدمشقي ، حدّث عن أبي سنان ، وابن مروان ، وغيرهما.
وأيضا : قرية من قرى نيسأبور ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن إسحاق البجوبري ، روى عن حمزة بن عبد العزيز القرشي وغيره.
٢٢١ ـ باب جوشن ، وجوسق ، وخوسر
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو شين معجمة وآخره نون ـ : جبل عند حلب.
وأما الثّاني : ـ بعد الواو سين مهملة وآخره قاف ـ : في سواد العراق من أعمال مدينة السلام.
وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة وبعد الواو سين مهملة وآخره راء ـ : واد في شرقي الموصل ، يفرغ ماؤه في دجلة.