أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والنون : أحد مخاليف اليمن ينسب إليه جماعة ، منهم أبو قرة موسى الجندي ، وأبو سعيد المفضل بن محمّد الجندي ، وأبو عبد الله محمّد بن منصور الجندي وغيرهم.
وأما الثّاني : ـ بسكون النون ـ : في أقاصي خراسان ينسب إليه أيضا.
وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ نون مفتوحة أيضا وآخره ذال معجمة ـ : ففي أعراض المدينة ، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها نخل كثير ، وأنشد ابن السكيت لبعض الرّجاز يصف النخل بحذاء حنذ يتأبر منه دون أن يؤبر ، فقال : ـ
تأبّري من حنذ فشولي |
|
تأبّري يا خيرة الفسيل |
إذ ضنّ أهل النّخل بالفحول
٢١٦ ـ باب جنينة ، وحبيبة
أما الأوّل : ـ تصغير جنة ـ : يقال روضة نجدية بين ضرية وحزن بني يربوع : وفي شعر مليح :
أقيموا بنا الأنضاء إنّ مقيلكم |
|
ان آسر عن غمر بالجنينة ملجف |
وقال السكري : ملجف : ذو دحل ، والجنينة أرض.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : تصغير حبة ـ : من نواحي البطيحة قرب البصرة.
٢١٧ ـ باب جنيد ، وحنيذ
أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح النون وآخره دال مهملة ـ : إسكاف بني الجنيد صقع بالعراق ، فيه نخل ومزارع ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم ، والنسبة إليه إسكافي.
وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء المهملة وكسر النون وآخره ذال معجمة ـ : قال الأزهري : قد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء ، وعليه نخل زين عامر ، وقصور من قصور مياه الأعراب ، يقال لذالك الماء حنيذ ، وكان نشيله حارا ، فإذا حقن في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح عذب وطاب.
٢١٨ ـ باب جنباء وجنثا ، وجبثا ، وحنّباء
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ومد ـ : في بلاد تميم من الوقبا على ليلة ، وكانت بها وقعة.
وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم وبعد النون ثاء مثلثة مقصور ـ : صقع بين دمشق وبعلبك.
وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : ناحية من أعمال الموصل.