وأما الثّالث : ـ بعد الجيم نون ـ : حفيرة الجنان السورجي رحبة من رحاب البصرة.
وأما الرّابع : ـ بكسر الجيم وتخفيف النون ـ : باب الجنان موضع بالرقة ، رقة الشام.
وأما الخامس : ـ بعد الجيم المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع نجدي.
وأما السادس : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ثمّ باء موحّدة مشدّدة ـ : سكة حبان من محال نيسأبور ، ينسب إليها محمّد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الحباني.
وأما السابع : ـ بعد الحاء المفتوحة نون مشدّدة ـ : رمل بين مكّة والمدينة ، قرب بدر ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر ، ثمّ انحط منها على بلد يقال لها الدبة ، وترك الحنان يمينا ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، ثمّ نزل قريبا من بدر.
وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ، بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : قرية باليمن قرب نجران ، وهي قرية الأسود الكذّاب.
وأما التاسع : ـ بعد الخاء المعجمة المضمومة نون : ـ مدينة من بلاد جزران ، وهي من فتوح حبيب بن مسلمة.
٢٣٣ ـ باب جيزة ، وجنزة ، وجيّزة وحيرة ، وحبرة ، وخبرة ، وخيرة
أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ زاي ـ : جيزة مصر مشهورة ينسب إليها جماعة ، منهم أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الجيزي ، يروي عن مؤمل بن إسماعيل ، وغيره ، وأبو محمّد الربيع بن سليمان بن داوود الأعرج الجيزي ، يروي عن أسد بن موسى ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وصحب الشافعي ، وكان ثقة مات في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومئتين.
وأما الثّاني : ـ بالجيم مفتوحة ، وبعدها نون ساكنة ـ : أشهر مدن أران أحد الثغور ، بينها وبين برذعة ستة عشر فرسخا ينسب إليها إبراهيم بن محمّد الجتري ، قال الدار قطني : كهل كان يكتب معنا الحديث ، وينفقه على مذهب الشافعي ، وكان شديدا ، ونفر سواه.
وأما الثّالث : ـ بعد الجيم ياء تحتها نقطتان مكسورة مشدّدة ، ثمّ راء ـ : موضع حجازي في ديار كنانة.
وأما الرّابع : ـ أوله خاء مهملة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وراء ـ : البلدة المعروفة بظهر الكوفة ، يسكنها ملوك قحطان وغيرهم ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، وأيضا : محلة بنيسأبور ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمر أحمد بن محمّد الحيري ، يروي عن أحمد بن سعيد الدارمي ، وأبو عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري ، شيخ الصّوفية بنيسأبور ، وأبو عمرو بن حمدان ، وغيرهم.