وأما الخامس : ـ بكسر الحاء بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : أطم من آطام اليهود بالمدينة.
وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة ـ : مياه لبني ثعلبة بن سعد «من حمى الربذة ، وعنده قليب لأشجع ، وأول أخيلة هذا الحمى» من ناحية الخبرة.
وأما السابع : ـ بعد الخاء ياء تحتها نقطتانى ساكنة ـ : خيرة الأصفر ، وخيرة الممدرة جبلان بمكّة ، ما أقبل منهما على مر الظهران حل ، وما أدبر حرم.
٢٣٤ ـ باب جيلان ، وجيلان
أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلاد عجمية ينسب إليها جماعة ذكرناهم في «الفيصل» و «المختلف ، والمؤتلف».
وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ـ : موضع .. قال الشاعر :
يا هل ترى ظعنا تحدى جنائبها |
|
مثل المخارف من جيلان أو هجرا |
كذا وجدته مقيدا مضبوطا بخط ابن الفرات.
٢٣٥ ـ باب جيّ ، وجيّ
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والياء مشدّدة : مدينة عند أصبهان ، يقال : كان سلمان الفارسي منها ، كذالك جاء في حديث ابن عباس وغيه.
وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم ـ : واد عند الرويثة ، بين مكّة ، والمدينة ويقال له المتعشى ، وهناك ينتهي طرف ورقان ، وهو في ناحية سفح الجبل ، وهو الذي سال بأهله وهم نيام فذهبوا.
٢٣٦ ـ باب جيشان ، وخيشان
أما الأوّل : ـ بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ شين معجمة وآخره نون ـ : ناحية باليمن ، نزلها جيشان بن عبدان بن حجر بن ذي رعين ، فنسبت إليه.
ينسب إليها إسماعيل بن محمّد الجيشاني ، حدث عن إبراهيم بن محمّد قاضي الجند ، سمع «منه» جعهفر بن محمّد بن موسى النيسأبوري بالموضع.
وثمّ جماعة ينسبون إلى القبيلة ، وقد ميزنا بينهم في «الفيصل». وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة والباقي نحو الأوّل : ـ موضع أظنه بسمرقند.
٢٣٧ ـ باب جيش ، وحبس وحبس ، وحيس ، وحبش ، وخيس
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره شين معجمة : أولات الجيش قرب المدينة ، واد بين ذي الحليفة وبرثان.