قيل : خوي هذا واد من وراء حفر أبي موسى.
وأما الثّاني ـ : بفتح الخاء وكسر الواو ـ : واد ناحية الحمى ، قال كثير :
طالعات الغميس من عبّود |
|
سالكات الخويّ من آمال |
............................... |
|
.............................. |
............................... |
|
.............................. |
٣٢١ ـ باب خيف ، وحيف
أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الياء ـ : خيف بني كنانة بمنى ، حيث نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخيف ما كان مجنبا عن طريق الماء يمينا وشمالا متسعا.
وخيف سلام بلد يقرب عسقان على طريق المدينة ، فيه منبر ، وناس كثير من خزاعة ، وسلام هذا كان رجلا من أغنياء هذا البلد ، من الأنصار ، قاله أبو الأشعث الكندي. وكان أسفل منه خيف النعم ، به منير وأهله غاضرة ، وخزاعة ، وتجار بعد ذالك ، وناس وبه نخيل ، ومزارع ، وهو إلى والي عسفان ، ومياهه عيون خرارة كثيرة.
٣٢٢ ـ باب خيبر ، وحبير ، وحنين
أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء ساكنة ثمّ موحّدة مفتوحة وآخره راء ـ : الناحية المشهورة بينها وبين المدينة مسيرة أيام ، وهي تشتمل على حصون ، ومزارع ونخل كثير ، ومن جملة حصونها : حصن ناعم ، وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى ، والقموص وهو حصن أبي الحقيق ، والشق ، ونطاة ، والسلالم ، والوطيح.
وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها اء موحّدة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : موضع بالحجاز ، له ذكر في أشعارهم.
وأما الثّالث ـ : بعد الحاء المضمومة نون مفتوحة وآخره نون أيضا ـ : وادي حنين قرب الطائف ، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز ، وقال الواقدي : بينه وبين مكّة ثلاث ليال.
٣٢٣ ـ باب خيم ، وحيم
أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة : ذات خيم : موضع بين المدينة وديار غطفان.
وأما الثّاني ـ : بكسر الخاء ـ : جبل من عماية على يسار الطريق إلى اليمن ، وموضع بالجزيرة يذكر مع عرعر.
٣٢٤ ـ باب خيابر ، وجنابذ