بأخميم ، يقاللها الحيدين ، قال ميمون بن جبارة الأخميمي : كان معنا رجل فقدمنا فسطاط مصر ، فتزوج امرأة ، وأصدقها مقبرة بأخميم يقال لها الحيدين ، وكان في ظن المرأة أنها ضيعة له ـ وذكر قصة طويلة.
٣١٨ ـ باب خوش ، وجوش
أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وآخره شين معجمة ـ قرية من قرى أسفرائين ، ويقال لها أيضا خش ـ بإسقاط الواو ـ ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أسد الخوشي ، وقد مر ذكره في «باب خش» من حرف الحاء المهملة.
وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل في بلاد بلقين ، قال الفرزدق :
تجاوزن من جوشين كلّ مفازة |
|
وهنّ سوام في الأزمّة كالإجل |
قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.
٣١٩ ـ باب خوار ، وحوار ، وحوّار ، وجوار ، وحوّان
أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وتخفيف الواو ، وآخره راء ـ : خوار الري ناحية منها ينسب إليها أبو يحيى زكريا بن مسعود الأشقر ، الخواري ، حدث عن علي بن حرب الموصلي وجماعة ذكرناهم في «المؤتلف والمختلف».
وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من نواحي هجر.
وأما الثّالث ـ : الواو مشدّدة والباقي نحو الذي قبله ـ : في شعر ابن أحمر :
لعبت بها هوج يمانية |
|
فترى معارفها ولا تدري |
إن تغد من عدن فأبينه |
|
فمقيلها الحوّار فالبشر |
قال الأزهري : هما ما آن بالجزيرة.
وأما الرّابع ـ : أوله جيم مفتوحة والواو مخفّفة ـ : شعب الجوار بالحجاز في ديار مزينة ، بقرب المدينة.
وأما الخامس ـ : أوله حاء مهملة مضمومة والواو مشدّدة وآخره نون ـ : جبل.
٣٢٠ ـ باب خويّ ، وخويّ ، وحويّ ، وحويّ
أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وفتح الواو وتشديد الياء ـ : بلدة من أذربيجان ينسب إليها أبو بكر محمّد بن يحيى بن مسلم الخويي ، حدث عن جعفر بن إبراهيم المؤذن ، روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن إدريس الشافعي وغيره.
قال وائل بن شرحبيل :
وغادرنا يزيد لدى خويّ |
|
فليس بآيب أخرى الليالي |