أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : من بلاد خراسان ، يذكر مع نيسأبور ، وطوس ، وأبيورد ، ونسا في الفتوح ، وهذه البلاد فتحها عبد الله بن عامر عنوة حتى انتهى إلى سرخس ، ويقال : فتح بعض هذه البلاد صلحا ، وذالك في سنة إحدى وثلاثين.
وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ـ : قصر حمران في البادية بين العقبة والقاع بقرب الجادة.
وماء في ديار الرباب.
وأيضا موضع بالرقة.
وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والميم المشدّدة بعدها زاي ـ : قرية بنجران اليمن.
وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الميم الساكنة دال مهملة ـ : جبل بين ينبع والعيص ، على ليلة من المدينة وفي الحديث : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمدان فقال : «هذا جمدان سبق المفردون» الحديث.
وأيضا واد «بين ثنية غزال وأمج.
٣١٥ ـ باب خمرا ، وحمراء.
أما الأوّل ؛ بفتح الخاء : باخمرا من قرى السواد ، كانت بها وقايع ، وبها مدافن نفر من أهل البيت.
وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة والمد : حمراء الأسد مر ذكره في حرف الهمزة.
٣١٦ ـ باب خمّ ، وحمّ ، وحمّ
أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : واد بين مكّة والمدينة ، عند الجحفة به غدير ، عنده خطب النّبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحمى.
وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء المهملة ـ : جبيلات سود بنجد في ديار بني كلاب.
وأما الثّالث ـ بكسر الحاء المهملة ـ : واد في ديار طيء.
٣١٧ ـ باب خنزير ، وحبرير ، وجبرين ، وحيدين
أما الأوّل : ـ بكسر الخاء وسكون النون بعدها زاي وآخره راء ـ : ناحية باليمامة.
وأما الثّاني : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها باء موحّدة ساكنة وبراءين مهملتين ـ : جبل ناحية البحرين.
وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة وآخره نون والباقي نحو الذي قبله ـ : من بلاد الشام من فتوح عمرو بن العاص ، ينسب إليه بعض الرواة.
وجبرين الفستق : ناحية بين حلب وأنطاكية.
وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ دال مفتوحة وآخره نون ـ : مقبرة