كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنباري .
وله أيضاً : اختصار كتاب لسان الحاضر والنديم . إنتهى .
وله أيضاً شعر كثير وقصائد طوال وأراجيز جيدة وخطب مسجعة .
فله القصيدة البديعية الميمية المشتملة على أنواع المحسّنات الشعرية المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية ، وقد شرحها شرحاً يظهر منه كماله في الأدب ، وختمها بخطبة غرّاء في مدح سيّد البرية صلّى الله عليه وآله وسلّم .
وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ تبلغ ١٩٠ بيتاً أنشدها عند قبره الشريف لمّا زاره يذكر فيها يوم الغدير .
وله اُرجوزة في ١٣٠ بيتاً في الأيام المستحبّ صومها .
وله اُرجوزة ألفية في مقتل الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ وأصحابه بأسمائهم وأشعارهم .
قال في كتاب فرج الكرب وفرح القلب : لم يصنّف مثلها في معناها ، مأخوذة من كتب متعدّدة ومظانّ متبدّدة .
وقع اختلاف في اسم هذه الرسالة بين الأعلام ، فبعض ذكرها باسم : المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، وبعض ذكرها باسم : المقام الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، والصحيح هو ما ذكرناه في عنوان الرسالة ، وهو : المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، كما هو الموجود في نسختنا الخطّية المعتمدة المنقولة من نسخة منقولة من نسخة خطّ المصنّف .
وهذه الرسالة ألّفها
الشيخ الكفعمي ـ نوّر الله ضريحه ـ ثم ألحقها بكتابيه البلد الأمين والمصباح ، ولم أجد نسخة الرسالة التي ألّفها مستقلّاً بعد البحث عنها ، فاعتمدت على الرسالة التي ألحقها بالبلد الأمين والمصباح ، ولا أعلم هل ألحق الرسالة بأكملها في كتابيه أم بعضها ؟ وعلى كل حال فخطبة الرسالة غير