جلالته (٢٠٨) .
الذي يصدق في وعده ولا يبخس ثواب من يفي بعهده ، والصدق خلاف الكذب ، وقوله : « مُبَوَّأَ صِدْقٍ » (٢٠٩) أي : منزلاً صالحاً ، وكلّما نسب إلى الخير والصلاح اُضيف إلى الصدق ، فقيل : رجل صدق ودابة صدق .
المنزّه عن الأشباه والأضداد والأمثال والأنداد ، وعن صفات الممكنات ونعوت المخلوقات ، من الحدوث والزوال والسكون والإنتقال وغير ذلك .
والتطهير : التنزّه عما لا يحل ، ومنه : « إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ » (٢١٠) أي : يتنزهون عن أدبار الرجال والنساء .
معناه المغيث ، سمّي تعالى باسم المصدر توسعاً ومبالغة ، لكثرة إغاثته الملهوفين وإجابته دعوة المضطرّين .
هما بمعنى ، وهو المتفرّد بالربوبية وبالأمر دون خلقه .
والوتر بالكسر : الفرد ، وبالفتح الذحل ، والحجازيون عكسوا ، وتميم كسروها . وفي الحديث : إنّ الله وتر يحبّ الوتر فأوتروا (٢١١) .
___________________________
(٢٠٨) الصحاح ١ : ٣٧٢ سبح ، باختلاف .
(٢٠٩) يونس ١٠ : ٩٣ .
(٢١٠) الأعراف ٧ : ٨٢ ، النمل ٢٧ : ٥٦ .
(٢١١) سنن الترمذي ٢ : ٣١٦ حديث ٤٥٣ .