من أبنية المبالغة ، وهو : الذي يقبل التوبة من عباده ويسهّل لهم أسباب التوبة ، وكلّما تكررت التوبة من العبد تكرر منه القبول . والتوّاب من الناس : التائب ، والتوبة والتوب : الرجوع عن الذنب ، وقيل : التوب جمع توبة .
هو الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء ، وانتقم الله من فلان : عاقبه .
وفي عبارة الشهيد : هو قاصم ظهور العصاة (١٥٠) .
هو الرحيم العاطف برحمته على عباده ، وقيل : الرأفة أبلغ الرحمة وأرقّها ، وقيل : الرأفة أخصّ والرحمة أعمّ .
معناه أنّ الملك بيده ، وقد يكون معناه : مالك الملوك . والملكوت من الملك ، كالرهبوت من الرهبة ، وتملّك كذا أي : ملكه قهراً .
أي : ذو العظمة والغنى المطلق والفضل العامّ ، قاله الشهيد (١٥١) .
وقيل : معناه أي : يستحق أن يجلّ ويكرم ، فلا يجحد ولا يكفر به ، قاله البادرائي .
___________________________
(١٥٠) القواعد والفوائد ٢ : ١٦٩ .
(١٥١) القواعد والفوائد ٢ : ١٧٢ .