برسول الله لأنّه عمّه (١).
وفيه عن الباقر عليهالسلام قال : أصحاب القائم (عج) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وخليته ، وبعضهم نائم على فراشه فيوافيه في مكّة على غير ميعاد (٢).
وفيه عن أبي جعفر عليهالسلام يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم أن لا يروه ممّا يقتل من الناس ، أما إنّه لا يبدأ إلّا بقريش فلا يأخذ منها إلّا السيف ولا يعطيها إلّا السيف حتّى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمّد لو كان من آل محمّد لرحم (٣).
وفيه عنه عليهالسلام : يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد ، على العرب شديد ليس شأنه إلّا السيف ، لا يستنيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم (٤).
وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما تستعجلون بخروج القائم؟ فو الله ما لباسه إلّا الغليظ وما طعامه إلّا الجشب وما هو إلّا السيف والموت تحت ظلّ السيف (٥).
في الإرشاد عنه عليهالسلام : إذا قام قائم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم حكم بين الناس بحكم داود ، لا يحتاج إلى بيّنة ، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كلّ قوم بما استبطنوه ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم قال سبحانه : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) (٦) (٧).
وفيه عن مفضل عنه عليهالسلام : يخرج مع القائم (عج) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى الذين كانوا يهتدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسلمان وأبو دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا وحكّاما (٨).
وفي غيبة النعماني عنه عليهالسلام يقول : ثلاث عشرة مدينة وطائفة تحارب القائم (عج) أهلها ، ويحاربونه أهل مكّة وأهل المدينة وأهل الشام وبنو أمية وأهل البصرة وأهل دميسان والأكراد والأعراب ، وضبة ، وغني ، وباهلة ، وأزد ، وأهل الري (٩).
__________________
(١) غيبة النعماني : ٣١٨ ح ٥ باب ٢١.
(٢) غيبة النعماني : ٣١٥ ح ٨ باب ٢٠.
(٣) غيبة النعماني : ٢٣٣ ح ١٨ باب ١٣.
(٤) غيبة النعماني : ٢٥٣ ح ١٣ باب ١٤.
(٥) غيبة النعماني : ٢٨٥ ح ٥ باب ١٥.
(٦) سورة الحجر : ٧٥ ـ ٧٦.
(٧) الإرشاد : ٢ / ٣٨٦.
(٨) الإرشاد : ٢ / ٣٨٦.
(٩) غيبة النعماني : ٢٩٩ وفيه : وأهل دست ميسان.