فشككت بالرمح الأصمّ «ثيابه» |
|
ليس الكريم على القنا بمحرّم (١) |
فالشاعر يعني بقوله : «شككت ثيابه» شككت قلبه : وأي مكان آخر من جسمه يصيب منه الرمح مقتلا. فالمجاز في كلمة «ثيابه» التي أطلقت وأريد بها ما يجاورها من القلب أو أي مكان آخر في الجسم يصيب الرمح منه مقتلا. فإطلاق الثياب وإرادة ما يجاورها من مقاتل الجسم بأي سلاح كان كالرمح مجاز مرسل علاقته «المجاورة».
__________________
(١) الرمح الأصم : الصلب الأصم ، والمراد بالثياب هنا القلب ، والشاعر يصف نفسه هنا بالإقدام قائلا : إن الكريم ليس بمحرم ولا عزيز على الرماح.