وحسينا ومحسنا ، فذهب محسن صغيرا ».
* وقال ابن إسحاق ، فولدت فاطمة لعلي حسنا وحسينا ومحسنا مات صغيرا (١).
* قال ابن حزم الأندلسي : تزوج فاطمة علي بن أبي طالب فولدت له الحسن والحسين ، والمحسن مات المحسن صغيرا (٢).
* جاء في تاج العروس ولسان العرب : شبر وشبير ومشبر هم أولاد هارون وذكر مثل ذلك كثير من الأعلام أمثال المحب الطبري في ذخائر العقبى وابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٣٠٨ والعسقلاني في الإصابة ج ٤ ص ٤٧١ واليعقوبي في تاريخه. وبها سمى علي (رض) أولاده يعني حسنا وحسينا ومحسنا (٣).
وهناك روايات تتحدث عن إسقاط المحسن قال المسعودي وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا (٤).
ولد ثالث للزهراء اسمه محسن ، كما يذكر صاحب ذخائر العقبى في مودة القربى ويقول عنه أنه مات صغيرا .. واسم محسن جديد على مسامعي لم أسمع به وما ورد في الحسن والحسين غير قليل فلماذا لم يردشيء تفصيلي عن الابن الثالث لفاطمة الزهراء (ع)؟!
بعد التنقيب والبحث اكتشفت لماذا يذكر المحسن كثيرا .. إذ أن ذكره يستتبع أمورا تهد الجبال هدا .. وإليك شذرات مما وجدته وبعدها نحاول ربط الأحداث ببعضها لتتعرف على سر المحسن بن علي ثم نعرج على أهل البيت (ع) لنرسم الصورة كاملة :
ــــــــــــــــ
(١) ـ دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ١٦١.
(٢) ـ جمهرة أنساب العرب ص ١٦ ـ ٣٧.
(٣) ـ تاج العروس ج ٣ ص ٣٨٩ ، ولسان العرب ج ٤ ص ٣٩٣.
(٤) ـ إثبات الوصية ص ١٤٣.