ذلك الأرض.
وعلماء الشيعة لهم ما يؤيد قولهم من مصادر أهل السنة نذكر منها : ـ
١ ـ حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
« جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا » (بخاري ج ١ / ١٠٩).
٢ ـ وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« جعلت لي الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا » (بخاري ج ١ / ٣٧١ ، مسلم ١ / ٣٧١).
٣ ـ وعن أبي سعيد الخدري في حديث جاء فيه :
« وكان سقف المسجد من جريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى رأيت الطين والماء على جبهته وأرنبته صلىاللهعليهوآلهوسلم » (بخاري ج ٢ / ٣٨٦).
وكثير من الأحاديث التي تؤكد على مسألة السجود على التربة.
* النقطة الثانية : لماذا السجود على التربة الحسينية.
أولاً : السجود على التربة الحسينية يمثل حالة من حالات السجود على الأرض وإجماع المسلمين على صحة السجود على الأرض وترابها قائم فلا يوجد مبرر لاستثناء تربة الحسين (ع).
ثانياً : إن أئمة أهل البيت (ع) كانوا يؤكدون على مسألة السجود على التربة الحسينية والإمام علي بن الحسين (ع) أول من سجد عليها وكل أئمة أهل البيت (ع) كان يسجدون عليها ويؤكدون على استحباب السجود عليها كما جاء عن الإمام الصادق (ع) « إن السجود على تربة أبي عبد الله الحسين يخرق الحجب السبع ».