ويقول تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .. فأين هم من هذا الأدب الرفيع ، ولا نجد لهم هما وهم يمارسون الدعوة سوى التكفير والتشهير والكذب والافتراء ، والحديث حول الوهابية يطول ولنا معهم وقفة في مجال آخر إن شاء الله.
لهذه الأسباب وغيرها ارتأيت أن أكتب هذا الكتاب لأساهم في دفع الشبهات التي علقت في أذهان البعض ضد التشيع باعتباره الإسلام الصافي الذي به فقط تكون النجاة أمام الله سبحانه وتعالى ، وهو بحث للجميع لم أبحث فيه عن التكلف وتركيب المصطلحات التي يصعب على فئة من الناس فهمها وليس القصد منه استعراض العضلات بقدر ما هو مشعل نور لمن أراد الاستبصار والوصول إلى الحقيقة وإخراج العقل من سجن الأوهام إلى حيث حلاوة الإيمان ولذته.