وذلك أنّ يزيد بن ركاب عميد ألفي راجل ، وشبث بن ربعي عميد أربعة آلاف ، وقثم رئيس ألفي راجل ، ووردان غلام ابن سعد أمير جميع الرجّالة ، وإسحاق بن الأشعث ضابط الغنائم ، وعروة بن قيس الأحمسي أمير ألفي راجل ، وقرّة بن قيس عميد ألفي راجل ، وابن أبي جويرية المزني أمير ألفي فارس ، وحكيم بن الطفيل عميد أربعة آلاف فارس ، وعامر بن الطفيل عميد ألفي راجل ، وحمدان بن مالك عميد ألفي فارس ، وسنان كتاب العسكر ، وأبو الحتوف مشرّف الحرب ، وزياد بن قادر وشبلي بن يزيد مؤذّن العسكر ، وخُوَّلي بن يزيد الأصبحي صاحب الراية العظمى ، وحرملة بن كاهل حامل راية الرجّالة ، ومنقذ بن مرة العبدي وزيد بن ورقاء سعاة العسكر ، وحجار بن الأحجار ؟ ورافع بن مالك ـ وقيل : الأعور السلمي ـ عميدان على العسكر الّذي على الفرات ، وابن حوشب أمير النبّالة ، وعمر بن صبيح الصيداوي عميد الحجّارة ، ومحمّد بن الأشعث أمير الأمراء ، وأخوه قيس عميد ألفي فارس ، إلاّ لعنة الله على الظالمين (١).
ولله درّ من قال :
وتبدت شوارع الخيل والسّمر |
|
وفرسانها يرفّ لواها |
تتداعا ثارات بدر ولمّا |
|
يكفها كبد حمزة وكلاها |
فدعا صحبه ، هلمّوا فقد |
|
اسمع داعي المنون نفسي رداها |
كنت عرضتكم لمحبوب أمر |
|
أن تروا فيه غبطة وارتفاها |
فإذا الأمر عكس ما قد رجونا |
|
محنة فاجئت [ ظ ] وأخرى ولاها |
فأجاب الجميع عن صدق نفس |
|
أجمعت أمرها وحازت هداها |
لا ومعنىً به تقدّست ذاتاً |
|
وجلال به تعاليت جاها |
__________________
(١) تذكرة الأئمّة لمحمّد باقر اللاهيجي : ص ٨٧ مع مغايرات كثيرة.
والكتاب باللغة الفارسية.