ولقيط بن إياس الجهني (١).
ثمّ برز من بعده جعفر بن عقيل ، وشدّ على القوم بسيفه وهو يرتجز ويقول :
أنا الغلام الأبطحي الطالبي |
|
من معشر في هاشم وغالب |
||
ونحن حقّاً سادة الذوائب |
|
هذا حسين أطيب الأطائب |
||
|
من عترة البرّ التقيّ العاقب |
|
||
فقتل تسعة عشر رجلاً ، ثم قتله بشر بن سوط الهمداني (٢).
ثمّ برز من بعده أخوه عبدالرحمان بن عقيل ، فقتل سبعة عشر فارساً ، ثمّ قتله عثمان بن خالد الجهني (٣).
ثمّ برز من بعده أخوه عبد الله الأكبر بن عقيل ، فقتله عثمان بن مسلم (٤).
وبرز عبد الله الأكبر بن عقيل ، فقتله عثمان بن خالد الجهني (٥).
ثمّ برز من بعده محمّد بن أبي سعيد بن عقيل الأحول ، فقتله لقيط بن ياسر الجهني (٦).
__________________
(١) ورواه أبوالفرج في مقاتل الطالبيين : ص ٩٧.
(٢) ورواه الخوارزمي في المقتل : ٢ : ٢٦ ، ولم يذكر قاتله.
ورواه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : ص ٩٧ وقال : قتله عروة بن عبد الله الخثعمي.
(٣) رواه الخوارزمي في المقتل : ٢ : ٢٦ وفيه : فحمل وهو يقول :
أبي عقيل فاعرفوا
مكاني |
|
من هاشم وهاشم
إخوان |
فينا حسين سيّد
الأقران |
|
وسيد الشباب في
الجنان |
ورواه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : ص ٩٦ وفيه : قتله عثمان بن خالد بن أسيد الجهني وبشير بن حوط القايضي.
ورواه المفيد في الإرشاد : ٢ : ١٠٧.
(٤) في الأصل « عبد الله الأكبر بن عقيل » كرّر مرتين ، قاتِلُ أحدهما عثمان بن مسلم وقاتِل الثاني عثمان بن خالد الجهني. ولم أعثر على عبد الله بن الأكبر بن عقيل ، غير ما قتله عثمان بن خالد الجهني ، كما سيأتي. ولفظة الأكبر لم تكتب أوّلاً بل استدركت فيما بين السطور.
(٥) رواه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : ص ٩٧.
(٦) رواه أبو مخنف في وقعة الطف : ص ٢٤٨ ، وأبو الفرج في مقاتل الطالبيين : ص ٩٨.