وعرفت من أنشأك من عدم إلى |
|
|
|
هذا الوجود وصانعاً سوّاك |
|
وشكرت منّته عليك وحسن ما |
|
|
|
أولاك من نعمائه مولاك |
|
أولاك حبّ محمّد ووصيّه |
|
|
|
خير الأنام فنعم ما أولاك |
|
فهما لعمرك علّماك الدين في |
|
|
|
الدنيا وفي الأخرى هما علماك |
|
وهما أمانك يوم بعثك في غدٍ |
|
|
|
وهما إذا انقطع الرجاء رجاك |
|
واذا الصحائف في القيامة نشرت |
|
|
|
ستروا عيوبك عند كشف غطاك |
|
وإذا وقفت على الصراط تبادرا |
|
|
|
وتقدّماك فلم تزل قدماك |
|
روى الشيخ في كتاب المصباح أنّ الباقر عليهالسلام ولد في يوم الجمعة ثالث صفر سنة السابعة والخمسين (١).
وهو أوّل علويّ تولد من الحسنين ، وذلك لأنّه محمّد بن علي بن الحسين عليهمالسلام ، وأمّه فاطمة [ أمّ ] عبد الله بنت الحسن عليهالسلام كما روي في المناقب إنّه هاشمي تولد من هاشميّين وعلويّ تولد من علويّين وفاطمي تولد من فاطميين (٢).
__________________
(١) ورواه الطبرسي في إعلام الورى : ص ٢٥٩ ، والإربلي في كشف الغمة : ٢ : ٣٢٩.
ورواه الكفعمي في الجدول من المصباح : ص ٥٢٢ إلاّ أنّ فيه : ولد يوم الاثنين.
(٢) ورواه الطبرسي في إعلام الورى : ص ٢٥٩ ، وابن شهر آشوب في المناقب : ٤ : ٢٢٥ في معالي أموره عليهالسلام.
وانظر إرشاد المفيد : ٢ : ١٥٨ ، والدر النظيم لجمال الدين الشامي : ص ٦٠٣.