ومقالاته قيد القلوب ونزهة العيون ، ومصابه الفادح قد عطّل المفروض والمسنون ، ورزؤه القادح قد حبّبت إلى النفوس المنون ، فعلى مثله فلتجري الشؤون وليبذل مذخور الدمع المصون ، أو لا تكونون أيها المؤمنون ، والشيعة المخلصون ، كمن تسربل بسرابيل الشجون ، وفجّر من صياخيد نواظره العيون ، ورثاه بما سنح له وهو المتيّم المحزون.