وحيث كان الدعاء هو الواجهة التي يتوخى الداعي إيصال ما تنطوي عليه نفسه الى الغير عبر الفقرات الدعائية لذلك كان هو المعبر عن حصيلة أفكار الداعي في المجال الذي يدعو به وإذاً : فلا غرابة لو كان الدعاء محتاجاً في كثير من فقراته ، وفصوله الى الشرح ، والتحقيق ، وبيان النقاط التوجيهية التي يقصدها الداعون من وراء ادعيتهم تقرباً منهم الى الله تعالى في كل ما يقدمونه ومن هذا المنطق الفكري اخترت ( في رحاب الله ) عنواناً لهذه السلسلة الدعائية أتوخى من وراء ذلك أن أتناول بعض الأدعية التي أراها بحاجة الى البحث ، وبيان ما تنطوي عليه فصول ذلك الدعاء من مطالب قد لا يلتفت اليها الداعي وهو يرتل ذلك الدعاء ، ويمر على جمله ، وفقراته مرور الكرام .