كل هذا جعله الداعي بين يديه خالقه ، ووشح دعاءه بكلمته الاخيرة « وافعل بي ما أنت أهله » .
لا ما أنا أهله . فمني ما يليق بلؤمي ، ومنك ما يليق بجودك ، وكرمك .
يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة |
|
فلقد علمت بأن عفوك أعظم . |
إن كان لا يرجوك إلا محسن |
|
فبمن يلوذ ويستجير المجرم . |
أدعوك رب كما أمرت تضرعاً |
|
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم . |