سلام على أهل القبور بكربلاء |
|
وقل لها مني سلام يزورها |
سلام بآصال العشاء وبالضحى |
|
تؤديه نكباء الرياح ومورها |
ولا برح الوفاد زوار قبره |
|
يفوح عليهم مسكها وعبيرها (١) |
٥ ـ جاء في المجلد «٢٥» من موسوعة « أعيان الشيعة » صفحة «٣٦٥» ما نصه :
« وقيل : إن سليمان بن قتة العدوي التيمي مر بكربلاء فنظر الى مصارع الشهداء فبكى حتى كاد أن يموت ، ثم قال هذه الأبيات. وكان مروره بكربلاء بعد قتل الحسين بثلاثة أيام ، فنظر الى مصارع الشهداء ، واتكأ على فرس له عربية وأنشد. وهو المتوفى سنة ١٢٦ في دمشق. والأبيات هي :
الى أن يقول :
وإن قتيل الطف من آل هاشم |
|
أذل رقاب المسلمين فذلت |
وقد أعولت تبكي السماء لفقده |
|
وأنجمها ناحت عليه وصلت(٢) |
وسليمان هذا هو مولى بني تيم بن مرة ، وانه كان منقطعاً الى بني هاشم :
وجاء في الصفحة نفسها من الأعيان لسليمان هذه الأبيات :
عين جودي بعبرة وعويل |
|
واندبي إن ندبت آل الرسول |
تسعة كلهم لصلب علي |
|
قد أصيبوا وسبعة لعقيل |
وإندبي إن بكيت عوناً اخاهم |
|
ليس فيما ينوبهم بخذول |
وسمي النبي غودر فيهم |
|
قد علوه بصارم مصقول |
__________________
(١) الامالي للشيخ المفيد ٣٢٤ مع تقديم وتأخير في الشعر ، تذكرة الخواص : ٢٤٢.
(٢) المجالس السنية ١ : ٤٢.