٣ـ جاء في الصفحة «١٢٦» من كتاب « الشيعة والحاكمون » عند ذكر شاعر آل البيت الكميت الأسدي صاحب « الهاشميات » قوله :
« فحينئذ قدم الكميت المدينة وأنشد الامام محمد الباقر بن علي بن الحسين ، فلما بلغ من الميمية قوله :
وقتيل بالطف غودر منهم |
|
بين غوغاء أمة وطغام |
بكى الامام ، ثم قال : ياكميت ، لو كان عندنا مال لأعطيناك ، ولكن لك ما قال الرسول لحسان بن ثابت : لا زلت مؤيدا بروح القدس ماذببت عنا أهل البيت ... ».
٤ـ جاء في الصفحة «١٠٦» من كتاب « اقناع اللائم » ماعبارته :
« وروى الشيخ الطوسي في « مصباح المتهجد » بسنده عن أبن جعفر الباقر عليهالسلام أنه قال وذكر ثواب زيارة الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا وقال :
« ان البعيد يومئ اليه بالسلام (١) ، ويجتهد(٢) في الدعاء على قاتله ، ويصلي(٣) من بعده ركعتين. قال : وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين وليبكه ، ويأمر من في داره ممن لا يتعبه(٤) بالبكاء عليه ، ويقيم في داره المصيبة باظهار الجزع عليه ... » (٥).
٥ـ وجاء في الصفحة «١٠٥» من الكتاب نفسه مانصه :
« روى ابن قولويه في كامله بسنده عن الباقر عليهالسلام انه قال : ايما مؤمن دمعت
__________________
(١) في المصدر هكذا العبارة : وصعد سطحا مرتفعا في داره وأوما اليه بالسلام.
(٢) في المصدر (واجتهد).
(٣) في المصدر (وصلى من بعد).
(٤) في المصدر ( لا يتقيه ).
(٥) مصباح المتجهد : ٧١٤.