أمر الحسين عليهالسلام ومقتله في كربلاء عام ٦١ هـ » (١).
اقول : وقد رأيت هذا الحديث في الصفحة «١٥٦» من كتاب « الارشاد » للشيخ المفيد قدسسره ، المتوفى سنة ٤١٣ هـ
٦ ـ جاء في الصفحة «١٠٨» من كتاب « اقناع اللائم » ما نصه :
أورد ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليهالسلام انه قال : « نظر أمير المؤمنين عليهالسلام الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن. فقال : أنا يا أبتاه؟ فقال : نعم يا بني » (٢).
٧ ـ أما السيدة فاطمة الزهراء أم الامام الشهيد عليهالسلام فقد تواترت الروايات أيضاً عن بكائها عليه في مواقف مختلفة ، من ذلك ما جاء في الصفحة «٩٤» من أمالي الشيخ المفيد ، نقلاً عن النيسابوري : « ن درة النائحة رأت فاطمة الزهراء عليهاالسلام فيما يرى النائم انها وقفت على قبر الحسين تبكي وأمرتها أن تنشد :
أيها العينان فيضا |
|
واستهلا لا تغيضا |
وابكيا بالطف ميتا |
|
ترك الصدر رضيضا |
لم أمرضه قتيلا |
|
لا ولا كان مريضا |
٨ ـ نقل كتاب « بغية النبلاء » لمؤلفه السيد عبد الحسين سادن الروضة الحسينية بكربلا في صفحة «١٥٤» عن كتاب « نشوار المحاضرة » لمؤلفه أبي علي القاضي التنوخي المتوفى سنة ٣٨٤ هـ ما عبارته :
« حدثني أبي قال : خرج الينا يوماً أبو الحسن الكاتب فقال : أتعرفون ببغداد رجلاً يقال له ابن أصدق؟ قال : فلم يعرفه من أهل المجلس غيري ، فقلت : نعم ، فلماذا سألت عنه؟ فقال : أي شيء يفعل؟ قلت : ينوح على الحسين عليهالسلام. قال :
__________________
(١) ارشاد المفيد ١ : ٣٣٢ ، وقعه صفين لابن مزاحم ١٤٠ ـ ١٤١ ، والصدوق في اماليه ١١٧ | ٦ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤١ : ٢٨٦ | ٦.
(٢) كامل الزيارات : ١٠٨.