٦ ـ جاء في الصفحة «١٣١» من المجلد نفسه عن حادث قتل جميع أنصار الامام وبقائه وحده يقاتل ما عبارته : « هل من موحد يخاف الله فينا؟ ، هل من مغيث يرجوا الله في إغاثتنا؟ هل من معين يرجوا ما عند الله في إعانتنا؟ فارتفعت أصوات النساء بالعويل .. » (١).
٧ ـ ذكر كتاب « لمعة من بلاغة الحسين » ضمن الاشارة الىكلامه عليهالسلام لما نظر كثرة من قتل من أصحابه ما يلي :
« ثم صاح الامام عليهالسلام : أما من مغيث يغيثنا؟ أو من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فبكت النسوة ، وكثر صراخهن ... ».
٨ ـ جاء في الصفحة «٧٠٤» من كتاب « موسوعة آل النبي » عند وصف مقتل علي بن الحسين وقول الامام الشهيد : قتل الله قوماً قتلوك يا بني. « قالوا : ولم يكد يتم عبارته حتى اندفعت من خيام النساء امرأة كأنها الشمس طالعة تنادي في جزع : ( يا حبيباه ، يا ابن أخاه ) (٢).
فسال عنها من لا يعرفها ، فقيل : هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله.
اندفعت زينب حتى انكبت على الفتى الشهيد ، فجاءها الحسين فأخذ بيدها فردها الى الفسطاط ، ثم عاد الى ولده وقد اقبل فتيانه اليه ، فقال مفجوعاً : احملوا اخاكم ، فحملوه من مصرعه الى الفسطاط الذي كانوا يقاتلون أمامه ... » (٣).
* * *
__________________
(١) اللهوف في قتلى الطفوف : ٥٠.
(٢) اللهوف في قتلى الطفوف : ٤٩.
(٣) راجع هامش ٢ ص ٤٤.