١٠ ـ جاء في الصفحة «١٤٢» من « المجالس السنية » ما عبارته : « روي أن بعض فضلاء التابعين وهو خالد بن معدان لما شاهد رأس الحسين عليهالسلام بالشام أخفى نفسه شهراً من جميع أصحابه ، فلما وجدوه بعد أن فقدوه وسألوه عن سبب ذلك فقال : ألا ترون ما نزل بنا؟ ثم أنشأ يقول :
جاءوا برأسك يابن بنت محمد |
|
مترملاً بدمائه ترميلا |
وكانما بك يابن بنت محمد |
|
قتلوا جهاراً عامدين رسولا |
قتلوك عطشاناً ولما يرقبوا |
|
في قتلك التأويل والتنزيلا |
ويكبرون بأن قتلت وإنما |
|
قتلوا بك التكبير والتهليلا (١) |
١١ ـ ورد في الصفحة «١٥٣» من كتاب « إقناع اللائم » ما عبارته :
« وفي العقد الفريد (٢) عن المدائني بسنده عن الحسن البصري قال : قتل مع الحسين ستة عشر من أهل بيته والله ما كان على الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون بهم ، وحمل أهل الشام بنات رسول الله سبايا على ظهور الابل ، فلما أدخلوا على يزيد قالت فاطمة بنت الحسين : يا يزيد ، أبنات رسول الله سبايا؟ قال : بل حرائر كرام ، أدخلي على بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت. قالت : فدخلت اليهن فما وجدت فيهن سفيانية إلا متلدمة تبكي. وقالت بنت عقيل بن أبي طالب ترثي الحسين ومن أصيب معه :
عيني ابكي بعبرة وعويل |
|
واندبي إن ندبت آل الرسول |
ستة كلهم لصلب علي |
|
قد اصيبوا وخمسة لعقيل |
١٢ ـ جاء في الصفحة «٣٥٦» من تاريخ الطبري المجلد الرابع ، عند ذكره وضع رأس الحسين بين يدي يزيد في الشام ما نصه : « وقيل (٣) : إن هنداً بنت
__________________
(١) اللهوف في قتلى الطفوف : ٧٦.
(٢) العقد الفريد ٥ : ١٣٢.
(٣) في المصدر هكذا : ( قال : فسمعت دور الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز