عبد الله بن عامر زوجة يزيد سمعت بما يدور في مجلس زوجها فتقنعت بثوبها وخرجت ، فقالت : يا أمير المؤمنين أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله؟ قال : نعم ، فأعولي عليه وحدي (١) عجل عليه ابن زياد فقتله ، قتله الله ... ».
١٣ ـ جاء في الصفحة «٢١١» من « إقناع اللائم » عند بحثه عن أفراح عاشوراء لدى بعض الفرق وخاصة في الشام قوله : « والصحيح أن الذين سنوها هم بنو أمية كلهم وأتباعهم من زمن يزيد لا خصوص الحجاج. ولما دخل سهل بن سعد الصحابي الشام رآهم قد علقوا الستور والحجب والديباج وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول. فقال في نفسه : ترى لاهل الشام عيداً لا نعرفه؟ ثم علم أن ذلك بسبب دخول رأس الحسين عليهالسلام ، فعجب لذلك ».
١٤ ـ وللسيد الرضي في هذه الأعياد هذا البيت الذي أورده كتاب « اقناع اللائم » أيضاً :
كانت مآتم بالعراق تعدها |
|
أموية بالشام من أعيادها |
وكذلك لابن منير الدين الطرابلسي في رائيته المشهورة هذه الأبيات في تلك الأعياد :
وحلقت في عشر المحر |
|
م ما استطال من الشعر |
ونويت صوم نهاره |
|
وصيام أيام أخر |
ولبست فيه أجمل ثو |
|
ب للملابس يدخر |
وسهرت في طبخ الحبو |
|
ب من العشاء الى السحر |
وغدوت مكتحلا أصا |
|
فح من لقيت من البشر |
ووقفت في وسط الطر |
|
يق أقص شارب من عبر |
* * *
__________________
وكانت تحت يزيد بن معاوية فتقنعت ).
(١) في المصدر زيادة ( على ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصريحة قريش ).