الإعراب :
(أَيًّا ما تَدْعُوا أَيًّا) : شرطية ، منصوب بتدعوا ، والتنوين في (أَيًّا) عوض عن المضاف إليه ، و (ما) : زائدة للتأكيد ، و (تَدْعُوا) : مجزوم بأي ، وفاء (فَلَهُ) جواب الشرط ، وقوله (ادْعُوا) يتعدى إلى مفعولين ، تقول : دعوته زيدا.
البلاغة :
(تَجْهَرْ) و (تُخافِتْ) بينهما طباق.
المفردات اللغوية :
(ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) أي سموه بأي واحد من هذين الاسمين ، أو نادوه بأن تقولوا : يا الله ، يا رحمن (أَيًّا ما تَدْعُوا) أي هذين تدعوا فهو حسن ، والدعاء هنا : التسمية (فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) فلله الأسماء الحسنى ، وهذان منها ، وكونها أسماء حسنى لدلالتها على صفات الجلال والإكرام. وقوله : (فَلَهُ) للمسمى ؛ لأن التسمية له ، لا للاسم ، وكان أصل الكلام : أيّا ما تدعو فهو حسن ، فوضع موضعه (فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) للمبالغة والدلالة على ما هو الدليل على الله تعالى.
والأسماء الحسنى تسع وتسعون ، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي : الله الذي لا إله إلا هو : الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدّوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصوّر ، الغفار ، القهّار ، الوهّاب ، الرزّاق ، الفتّاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعزّ ، المذلّ ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحقّ ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحيّ ، القيّوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدّم ، المؤخّر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الولي ، المتعال ، البرّ ، التواب ، المنتقم ، العفوّ ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضارّ ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور.
(وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ) بقراءتك فيها ، فيسمعك المشركون ، فيسبوك ويسبوا القرآن ومن