خشم ـ إن ريحه تسور في الخياشيم. ورجل أخشم ، وبه خَشَمٌ وهو الذي لا يجد الروائح لسدّة في خياشيمه.
ومن المجاز : أشرفت خياشيم الجبال وهي أنوفها.
خشن ـ خَشُنَ الشيء واخشوشن ، وهو خشِنٌ وخشين. واخْشَوْشِنوا : كونوا خشِنين في ملابسكم.
ومن المجاز : خشُن على صاحبه ، وتخشّن عليه ، وخاشنه مخاشنة ، وتخاشن القوم ، وفي أخلاقه خُشونة. ورجل أخشن : شكِسٌ. وخشّنَ صدره وبصدره ؛ قال :
وخشّنْتُ صدراً جيبه لك ناصِحُ
وخشّن كلامه معه. واستخشن مسّه فأعرض عنه. وفلان خَشِنٌ في دينه إذا كان متشدّداً فيه. وسَنَة خَشناء : قحطة. وأرض خشناء : فيها رمل وحجارة. يقال : أنبط بئره في خشناء من الأرض. ولفلان سياسة خشناء. وكتيبة خشناء : كثيرة السلاح.
خشي ـ بالخَشْيَة يُنال الأمنُ. وخَشِيَ الله ، وخشِيَ منه. (وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ). ورجل خاشٍ وخَشٍ وخَشيانُ. تقول : فلان خشيان كأنّه من خشيته خشْيان. ومكان مخشيّ ، وهذا المكان أخشى من ذاك.
خصب ـ أخصبَ المكانُ وخَصَبَ وخَصِبَ : وقع فيه الخِصب. ومكان مُخصب وخصيب وخَصِبٌ. وأخصب القوم.
ومن المجاز : فلان خصيب الرحل : كثير خير المنزل ، وعن الحسن «كانوا في الرّحال مَخاصيبَ وفي الأثاث والثياب مقارب». وفي الحديث : «إن الله ليحبّ البيت الخَصِب».
خصر ـ دقّ خصْره وخاصِرته ومِخصره ، ودقّت خصورهم وخواصرهم. ورجل مُخَصَّر ومخصور البطن. وخاصر المرأةَ في البُضع : قبض على خاصرتيها. وخاصرَه في الطريق ؛ قال عبد الرحمن بن حسان :
ثمّ خاصرْتُها إلى القُبّةِ الخضْ |
|
رَاءِ تمشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ |
وخرجوا متخاصرين. واختَصر الرجل وتخاصَر : وضع يده على خصره. واختصر الكلام واختصر الطريق : أخذ في أقربه. وهذا أخصر من ذاك وأقصر. واختصر الجَزَّ إذا لم يستأصل. واختصر بالعصا : اعتمد عليها في مشيه. ونكت الأرض بالمِخْصَرَة وهي قضيب كان الملك يأخذه بيده ، يشير به ويصل به كلامه ؛ قال حسّان :
يصيبونَ فصْلَ القولِ في كلّ خطبَةٍ |
|
إذا وَصَلوا أيْمانَهم بالمَخاصِرِ |
وتخصّرَ الملك به ؛ قال سهم بن حنظلة :
خُذْها أبا عَبد المَليك بحَقّها |
|
وارْفَعْ يمينَكَ بالعصَا فتَخَصَّرِ |
وخَصِرَ يومُنا ، ويومٌ خَصِرٌ. وثغر خَصِر : بارد المقبَّل. وخصِرَتْ أنامله من البرد ، وأخصرَها القُرُّ.
ومن المجاز : هو تحت خصْرِ قدمه وهو أخمصها. ودقِّقْ خصْرَ نعلك ، وقدم ونعل مخصَّرة. وأخذوا خصْرَ الرمل ومخصَّره : أسفله وما رقّ منه ؛ قال الراعي :
إذا الرّملُ لم يعرِضْ له بخُصُوره |
|
تعَسّفنَ منهُ كلَّ كبداءَ عاقِرِ |
وقال زهير :
أخذنَ خصُورَ الرّملِ ثمّ جَزعْنَهُ |
|
على كلّ قَيْنيٍّ قَشيبٍ ومُفْأمِ |
ولطِّفْ خصْر السهم وهو ما تحت الفُوقِ.
خصص ـ خصّه بكذا واختَصّه وخصّصه وأخصّه ، فاختَصّ به وتخصّص. وله بي خُصوص وخُصوصيّة. وهذا خاصّتي ، وهم خاصّتي ، وقد اختَصصته لنفسي. وعليك بخُويْصّة نفسك. وهو يستخصّ فلاناً ويستخلصه. ونظرن من خَصاص البيوت. وبدا القمر من خَصَاصة الغيم ؛ قال ذو الرُّمّة:
أصابَ خَصَاصَةً فبَدَا كَليلاً |
|
كَلا وانْغَلّ سائِرُهُ انْغِلالا |
وقال أيضاً :
وجَرتْ بها الدّقْعاءَ هَيْفٌ كأنّمَا |
|
تسحّ الترابَ من خصاصاتِ مُنخُلِ |
ومن المجاز : أصابته خَصاصَة : خَلّة ، واختصّ الرجل :