الركائب. وقَلِق مِحْور البَكْرَة. وقَلِق المريضُ على فراشه. وأقلقني الحزنُ والخوف والفرح. وبه شَفَقٌ وقلَق. وأقلَق البعيرُ : قَلِق ما عليه من جَهازه وهو قَتَبه وآلَته.
قلل ـ في ماله قِلَّة وقُلّ ، «والرّبا وإن كثر فهو إلى قُلّ» ، والحمد لله على القُلّ والكُثْر ، وأخذ قُلّه وترك كُثْره أي أقلّه وأكثره ، وكاد يذهب بصري إلّا قُلًّا ، وأصبح فلان في قُلٍ وكان في كُثْرٍ إذا صار مُقِلًّا أي فقيراً بعد الإكثار ، وأقلّ. «وهذا جُهْد المُقلّ». وقلّما أراك. وأقَلّ كلامه. وقلّلهم الله في أعينهم. وقلّلتُ الشيء فتقلّل. وهو يَستقلّ الكثير ويَتَقالّه خلاف يستكثره ويَتَكاثره. وأقلّه واستقلّ به : رفعه ؛ وقال النابغة :
فداءٌ ما تُقِلّ النَّعْل منّي |
|
إلى أعلى الذّؤابة للهُمام |
وعنده قُلّة من قِلال هَجَر وهي ما أقلّه الرجلُ من جَرَّة أو نحوها ؛ قال حسّان :
وأقفرَ من حُضّاره وِرد أهله |
|
وقد كان يُسقى في قِلال وحَنتمِ |
وقال جميل :
فظَللنا بنعمَةٍ واتّكأنا |
|
وشربنا الحلال من قُلَلهْ |
وصَعِدوا قُلّة الجبل وقُلل الجبال. وقَلقله فتقلقل. والمسمار يتقلقل في مكانه : يَقْلق. وفرس قُلْقُل : سريع. ورجل قُلْقُل : خفيفٌ ماض.
ومن المجاز : هو مستقلّ بنفسه إذا كان ضابطاً لأمره. وهو لا يستقلّ بهذا الأمر : لا يُطيقه. واستقلّوا عن ديارهم ، واستقلّتْ خيامُهم ، واستقلّ القومُ عن مجلسهم ، واستقلّوا في مسيرهم. واستقلّ الطائرُ في طيرانه. واستقلّ النّجمُ. واستقلّ عمودُ الفجر ؛ قال عمر بن أبي ربيعة :
يا طِيبَ طعم ثناياها وريقتها |
|
إذا استقلّ عمودُ الصّبح فاعتدَلا |
واستقلّ البناءُ : أناف ، وبناءٌ مستقلّ. واستقلَ فلان غَضَباً : شخصَ من مكانه لفَرْط غضبه ، وقيل : هو من القِلّ : الرِّعدةِ. وبلغ الماءُ قُلّةَ رأسه ، وهم يضربون القُلَلَ ، ورجلٌ طويلُ القُلّة وهي القامة. ورجلٌ قليلٌ : صغيرُ الجثّة ، وامرأةٌ قليلةٌ ، ونسوةٌ قلائلُ ، ورجلٌ قليلٌ. وقومٌ أقِلّةٌ : خِسَاسٌ. وهو يَقلّ عن كذا : يَصْغُرُ عنه. وتقلقل في البلاد : طالَتْ أسفاره. وقَلْقَل الحزنُ دَمْعي : أساله.
قلم ـ قَلَمَ الظُّفُرَ ، وقَلَمَ الأظفارَ بالقَلَمَين وهما الجَلَمان ، ولم يُغنِ عني قُلامَةَ ظُفرٍ ؛ قال :
لما أتَيتُم فلم تَنجوا بمُظلِمَةٍ |
|
قِيسِ القُلامَةِ ممّا جزّه الجَلم |
وألقَوْا أقلامهم : أجالوا أزلامهم.
ومن المجاز : فلانٌ مقلومُ الظُّفر : ضَعيف ؛ قال النّابغة :
وبنو قُعَينٍ لا مَحالةَ أنّهم |
|
آتوك غير مقلَّمي الأظفارِ |
أي غير ضعفاء ولا عُزْلٍ ؛ وقال بشر بن أبي خازم :
وبكلّ مُسترْخي الإزارِ مُنَازِلٍ |
|
يسمُو إلى الأقران غير مُقَلَّم |
قلو ـ قلا الصّبيُ بالقُلَة والصبيان بالقُلِينَ : رموا بها. والقَلّاء يقلي الحَبّ ويقلوه على المِقلى والمِقلاة ، وجَلَبوا المقاليَ من القَلّاءة وهي الموضع الذي تُعْمَلُ فيه. وطَرَحَ الصبّاغ القِلْيَ في العُصْفُر وهو الشِّنجار ويقال له : القِلياء والقيلياء. وهو يَقليه ويَقلاه : يبغضه ، وفعل ذلك عن قِلًى ومَقْلِيةٍ ، وتقلّى إليه : تَبغّض ، وتقالَوْا : تباغَضُوا ، وبينهم تَقَالٍ.
ومن المجاز : قَلا الحمارُ أُتنه : طردها. والنّاقة تَقْلُو براكبها. وهو يتقلّى على فراشه : يَتَمَلْمَلُ ولا يستقرّ ؛ وأنشد الجاحظ :
لَستُ أدري أطالَ لَيْليَ أمْ لا |
|
كيفَ يَدْري بذاكَ مَن يَتَقَلّى |
وفلان على المِقْلاة : من الجَزَع. واقْلَوْلَى الرجلُ : استَوْفز وتجافَى عن مكانه ؛ قال :
سَمِعْن غنائي بعدما نِمْنَ نَوْمةً |
|
من اللّيل فاقْلَوْلَينَ فَوْقَ المَضاجع |