وقال ابن مقبل :
ويُلصق بالكُوم الجلادَ وقد رَغَتْ |
|
أجنّتُها ولم تُنضّجْ بها حَمْلا |
لم تجاوز به وقتَ الوِلاد.
لطئ ـ لَطئ بالأرض. وسقفٌ لاطئ. وتَقَلّس باللّاطئة وهي قَلَنْسوة صغيرة تَلْطأ بالرأس. وشجّه اللّاطئةَ وهي السِّمحاق.
لطح ـ لَطَح فخذَه : ضربه ببطن كفّه.
لطس ـ لَطَسه البعيرُ بخُفّه.
ومن المجاز : موجٌ متلاطِسٌ.
لطط ـ لطّ الشيءَ وألطّه : ستره. وفلان لا يَلُطّ قِدْرَه : لا يسترها من الضّيفان. وعن بعض العرب : لطّ السّحابُ أسفَل الحَرّة. ولَطّ الحجابَ وألطّه وبالحجاب : أرخاه. قال عبّاد بن عمرو الباهليّ :
وإذا أتاني سائِلٌ لم أعْتَلِلْ |
|
لألُطّ من دونِ السّوامِ حجابي |
وقال الأعشى :
ولقد ساءها البياضُ فلَطّتْ |
|
بحجابٍ من دونها مَسدوفِ |
ولَطّتِ النّاقةُ بذنَبها : جعلته بين فخذيها في عَدْوها. وهي تَلُطّ بعينها الكُحْلَ : تلزقه. ومشوْا على الملطاط وهو حافة الوادي. وعرّض الخُبزَ بالمِلْطاط : بالمِحْور.
ومن المجاز : لَطّ فلانٌ دون الحقّ بالباطل وألَطَّ ؛ قال الربيع بن الحُقَيق :
لا تجعَلِ الباطلَ حَقّاً وَلا |
|
تَلُطّ دونَ الحَقّ بالباطِلِ |
ولَطّ سِرَّه : كتمه ؛ قال :
تعالَيْ لا أَلطّ وَلا تَلُطّي |
|
ونُبدي ما نُكِنّ ولا نُغطّي |
ولطَّه بالعصا : ضربه.
لطع ـ لَطَعَه بلسانه ولَطِعَه : لحسه ، والأمّ تلطع ولدَها. وزنجيّ ألطَعُ ، وبه لَطَعٌ وهو البياض في باطن شَفَته.
ومن المجاز : لَطَعه بالعصا ولَطِعَه بها. ولَطَع إصْبعه إذا مات. ولَطَعتِ البئر : ذهب ماؤها. ولطَعتُ اسمَه من الديوان : محوتُه. ولطَع الكلبُ والذئبُ الماءَ : شربه والتطعه. وأنشد الجاحظ لبشر بن المُعتمر :
ولَطْعةَ الذئبِ على حَسْوه |
|
وصَنْعَةَ السُّرْفَةِ والدِّبْرِ |
يريد حسو الذئب للحدقة كما يحسى الماء لقوّة نفسه.
لطف ـ شيء لطيف : ليس بجافٍ.
ومن المجاز : عُود لطيف ، وكلام لطيف. وهو لطيف الجوانح. وإن فيها لَلَطافة خَلْقٍ. وفلان لطيف يَلْطُف لاستنباط المعاني. ولطَفتُ بفلان : رفقتُ به ، وأنا ألطِفُ به إذا أريتَه مودّة ورفقاً في المعاملة ، وهو لطيف بهذا الأمر : رفيق بمداراته. و (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ) وقد لَطَف بهم ، ولطُف الشيءُ لطفاً ولَطافة : صار لطيفاً. وألطفَه بكذا : أتحفه وبرّه ، وأهدى إليه لَطَفاً وألطافاً ، وما أكثر تُحَفَه وألطافَه! وكم أتحَف وألطفَ. وأُمٌ لطيفة بولدها وهي تُلْطِفُه إلطافاً. وألطفَ له في القول. وألطفتُ في المسألة إذا سألتَ سؤالاً لطيفاً. ولاطفه مُلاطفَة ، وتلاطَفوا : تواصلوا.
ولطّفَ الكتابَ وغيرَه : جعله لطيفاً. وتلطّف للأمر وفي الأمر : ترفّق. وتلطّفتُ بفلان : احتلتُ له حتى اطَّلعتُ على أسراره (وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً). وداء مُلاطف : مداخل. والضّلوع اللّواطف : الدواني من الصدر. ولطَف يلْطُف إذا دنا ؛ قال :
ورحنا وما أدّتْ كلاماً عرَفْتُه |
|
سوَى خابلٍ بينَ الضّلوع اللّواطِفِ |
وألطفتُه واستلطَفتُه إذا قرّبتَه منك وألصقتَه بجنبك ؛ قال :
سريتُ بها مُستَلطِفاً دون رَيْطتي |
|
ودون رداء الخزّ ذا شُطَبٍ عَضْبَا |
وألْطَفَ الفحلَ وأخلَطَه : أدخل قضيبَه في الحَياء ، واستلطف هو واستخلَطَ إذا أدخلَه بنفسه.