والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وصحبة فلان وَلّادة للخير.
ولس ـ فعل ذلك مُدالَسةً ومُوالَسةً : خداعاً.
ولع ـ هو مُولَعٌ به ووَلِعٌ ، وهو وُلَعَةٌ بما لا يعنيه ، وله به وَلوع ووَلَع ، وقد أُولِعَ به ووَلِعَ ولَعاً ، وتولّع بفلان : يذمّه ويشتمه ، وهو متولِّع بعِرضه : يدقّ فيه. وشيء مُوَلَّعٌ : مُلَمَّع. وفرس مُوَلَّعٌ ، وفي لونه توليع وهو استطالة البَلَقِ. ورجلٌ مُوَلَّعٌ : به لُمَعٌ من برص. يقال : وَلّع اللهُ وجهه أي بَرّصه ؛ وقال رؤبة :
كأنّه في الجلد توليع البَهَقْ
ولغ ـ ولَغ الكلبُ الإناء وفي الإناء ، وأولغتُه ؛ وأنشد ثعلب يصف شبلين :
ما مرّ يومٌ إلّا وعندهما |
|
لحم رجال أو يولَغان دَما |
وفي مثل : «غَزْوٌ كوَلْغِ الذّئب» أي متدارك. وهذه مِيلَغة الكلب.
ومن المجاز : فلان يأكل لحوم النّاس ويَلَغُ في دمائهم. ورجل مستولِغٌ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يُولَغ في عِرضه. وما وَلغ اليومَ وَلوغاً : أي ما طعِم شيئاً.
ولق ـ ناقةٌ وَلَقَى : سريعةٌ ، وقد ولَقتْ تَلِقُ ؛ قال :
جاءت به عَنْسٌ من الشّام تَلِقْ
ومنه : به أولقُ : مسٌّ من جنون. وأُلِقَ فهو مألوق ؛ قال رؤبة :
يوحى إلينا نَظَرَ المألوقِ
ولول ـ ولولتِ النّائحةُ.
ومن المجاز : عُود مُولوِل ؛ قال الطِّرمّاح :
يقصّر مَغداهنّ كلُ مولولٍ |
|
عليهن تستبكيه أيدي الكرائنِ |
المغنّيات ، يريد أن اللهو يقصّر نَهارَهنّ.
ولم ـ أولم الرجلُ ، وشهدت الوليمةَ والولائم ، وتقول : من شهد الولائم لقيَ الألائم.
وله ـ ولِهَتِ المرأةُ على ولدها : اشتدّ حزنها حتى ذهب عقلها وتولّهت ، وولّهها الحزن وأولهها ، وهي واله ووالهة ومُولَهة ، ورجلٌ والِهٌ ووَلِهٌ ، وقد اتّله فلان. وبلد مِيلَهٌ : يُولَّه سالكه. وفي الحديث : «لا تُوَلَّه والدة عن ولدها». أي لا تُعزل عنه حتى تصير والهاً. «ووقعوا في وادي تُوُلِّهٍ». وناقة مولَّهة : لا ينمي لها ولد يموت صغيراً. ووَلِهَ الصبيُّ إلى أمّه : فزع إليها.
ولي ـ وَلِيَهُ وَلْياً : دنا منه ، وأوليتُه إيّاه : أدنيته. وكُلْ ممّا يليك ، وجلستُ ممّا يليه. وسقط الوليُ وهو المطر الذي يلي الوسميَّ. وقد وُلِيَتِ الأرضُ ، وهي مَوْلِيّةٌ. ووَليَ الأمرَ وتولّاه ، وهو وليُّه ومولاه ، وهو وليّ اليتيم ووليّ القتيل وهم أولياؤه. ووَليَ ولاية. وهو والي البلد وهم ولاته. ورحم الله تعالى وُلاةَ العدل. واستولى عليه. وهذا مولايَ : ابن عمّي ، وهم مَواليّ. ومَولاي : سيدي وعبدي. ومَولًى بيّن الولاية : ناصر. وهو أولى به. ووالاه موالاة. ووالى بين الشيئين ، وهما على الولاء. وتقول العرب : والِ غنمك من غنمي أي اعزلها وميّزها ، وإذا كانت الغنم ضأناً ومِعزًى قيل : والِها ؛ قال ذو الرُّمّة :
يوالي إذا اصطكّ الخصومُ أمامه |
|
وجوهَ القضايا من وجوه المظالم |
وولّاه ركنَه (فَوَلِ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ). وتولّيتُه : جعلته وليّاً (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ). وتولّاك الله بحفظه. ووضع الوَلِيّةَ على الراحلة وهي البرذعة ؛ قال أبو زبيد :
كالبلايا رؤوسها في الولايا |
|
مانحات السَّموم حُرَّ الخدود |
وولّى عني وتولّى. و (أَوْلى لَكَ) : ويل لك.
ومن المجاز : قول ذي الرُّمّة :
لِني وَلْيَةً تُمرِعْ جنابي فإنّني |
|
لما نلتُ من وسميّ نُعماك شاكرُ |
واستولَى على الغاية ، وهو مستولٍ على القصب.