أولا ـ الدعوة إلى الإقرار بوجود الله.
ثانيا ـ الدعوة إلى تنزيه الله وتقديسه عن كل ما لا يليق به : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشورى ٤٢ / ١١].
ثالثا ـ الإقرار بكونه تعالى موصوفا بكمال العلم والقدرة والحكمة والرحمة.
رابعا ـ الإقرار بكونه منزها عن الشركاء والأضداد.
خامسا ـ الامتناع عن عبادة الأوثان التي هي مجرد جمادات ، ولا منفعة في عبادتها ، ولا مضرة في الإعراض عنها.
سادسا ـ تعظيم الأرواح الطاهرة المقدسة ، وهم الملائكة والأنبياء.
سابعا ـ الإقرار بالبعث والقيامة (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا ، وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) [النجم ٥٣ / ٣١].
ثامنا ـ الإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة (١).
٤ ـ إن ما دعا إليه النبي صلي الله عليه وآله وسلم من الوعد والوعيد والإيمان بالقرآن هو عظة بليغة للعالمين ، أي الجن والإنس.
وسيعلم الكفار نبأ الذكر وهو القرآن أنه حق وصدق بعد زمان قريب ، إما بعد الموت وإما يوم القيامة.
__________________
(١) تفسير الرازي : ٢٦ / ٢٣٦