فيه أو ينقص منه ، ولا باطل فيما أخبر عنه في الماضي والمستقبل ، وما حكم بكونه حقا لا يصير باطلا ، وما حكم بكونه باطلا لا يصير حقا.
ثالثا ـ تنزيل من حكيم في جميع أحواله وأفعاله ، حميد أي محمود على ما أسدى لجميع خلقه بسبب كثرة نعمه.
٧ ـ ما يتعرض له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الأذى والتكذيب ، تعرض له الأنبياء والرسل السابقون عليه ، فلا بد من الصبر على الأذى ، وألا يضيق القلب بسبب الإعراض عن رسالته.
٨ ـ إن الله تعالى تام العدل ، فهو ذو مغفرة للمؤمنين التائبين ، وذو عقاب مؤلم وجيع لأعدائه الكفار الذين كذبوا رسله.
التأكيد على عروبة القرآن الكريم
(وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْ لا فُصِّلَتْ آياتُهُءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٤٤) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (٤٥) مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦))