فَعَلَيهِ. ١
على هذا الأساس ، لأجل رعاية الاحتياط ، نوصّي القرّاء الأعزّاء الذين يريدون رواية حديثٍ عن هذا الكتاب أو غيره من كتب الحديث ، أن لا يُسندوه إلى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل البيت عليهمالسلام مباشرة ، وإنّما يُسندوه لمصدره أوّلاً ثمّ إليهم ، وبعبارة اُخرى : لا يقولن الناقل : «قال النبيّ كذا» ، أو : «قال الإمام كذا» ؛ بل يقول : «روي في الكتاب الفلاني عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كذا» أو : «روي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كذا».
شكر وتقدير للمتعاونين معنا
اُقدّم جزيل الشكر لجميع الإخوة الأفاضل الكرام العاملين في مركز أبحاث علوم الحديث لجهودهم المحمودة في إعداد هذه المجموعة النفيسة ، وتدوينها ، وتقويمها ، وتصحيحها ، وتنقيحها ، ونشرها. وأخصّ بالذكر منهم الأخوين الفاضلين الكريمين رسول اُفقي وإحسان سُرخئي اللذين قُطفت ثمارُ هذه الموسوعة بمعاضدتهما. أسأل اللّه تعالى الأجر لجميعهم بما يُكافئ فضلهم.
|
رَبَّنا! تَقَبَّل مِنّا ؛ إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ. محمّد الري شهري ٢ / ١ / ١٣٨٥ |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ١ ص ٥٢ ح ٧ ، بحار الأنوار : ج ٢ ص ١٦١ ح ١٥.