٤٦١. الإمام عليّ عليهالسلام ـ لِنَوفٍ البِكالِيِّ ـ : يا نَوفُ ، إنَّ داوُودَ عليهالسلام قامَ في مِثلِ هذِهِ السّاعَةِ مِنَ اللَّيلِ فَقالَ : إنَّها لَساعَةٌ لا يَدعو فيها عَبدٌ إلاَّ استُيجبَ لَهُ ، إلاّ أن يَكونَ عَشّارا أو عَريفا أو شُرطِيّا ، أو صاحِبَ عَرطَبَةٍ ١ أو صاحِبَ كوبَةٍ ٢. ٣
٤٦٢. الإمام الباقر عليهالسلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِجابِرٍ الجُعفِيِّ ـ : تَعَرَّض لِلرَّحمَةِ وعَفوِ اللّه بِحُسنِ المُراجَعَةِ ، وَاستَعِن عَلى حُسنِ المُراجَعَةِ بِخالِصِ الدُّعاءِ وَالمُناجاةِ فِي الظُّلَمِ. ٤
٤٦٣. عنه عليهالسلام : يُنادي مُنادٍ حينَ يَمضي ثُلُثُ اللَّيلِ : يا باغِيَ الخَيرِ أقبِل ، يا طالِبَ الشَّرِّ أقصِر ، هَل مِن تائِبٍ يُتابُ عَلَيهِ؟ هَل مِن مُستَغفِرٍ يُغفَرُ لَهُ؟ هَل مِن سائِلٍ فَيُعطى؟ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ. ٥
٤٦٤. الإمام الصادق عليهالسلام : مَن باتَ عَلى وُضوءٍ باتَ وفِراشُهُ مَسجِدُهُ ، فَإِن تَحَفَّفَ ٦ وصَلّى ثُمَّ ذَكَرَ اللّه ، لَم يَسأَلِ اللّه شَيئا إلاّ أعطاهُ. ٧
٤٦٥. الكافي عن عمر بن اُذينة عن الإمام الصادق عليهالسلام إنَّ فِي اللَّيلِ لَساعَةً ، ما يُوافِقُها عَبدٌ مُسلِمٌ يُصَلّي ويَدعُو اللّه عز وجل فيها ، إلاَّ استُجيبَ لَهُ في كُلِّ لَيلَةٍ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. قال الشريف الرضي قدسسره : وهي الطنبور.
٢. قال الشريف الرضي قدسسره : وهي الطبل. وقد قيل أيضا : إنّ العرطبة الطبل ، والكوبة الطنبور.
٣. نهج البلاغة : الحكمة ١٠٤ ، خصائص الأئمّة عليهمالسلام : ص ٩٧ ، الأمالي للمفيد : ص ١٣٤ ح ١ وفيه «شاعرا» بدل «عشّارا وشرطيّا» ، الخصال : ص ٣٣٨ ح ٤٠ ، إرشاد القلوب : ص ٢٠ كلاهما نحوه وفيهما «رسول اللّه صلىاللهعليهوآله» بدل «داوود عليهالسلام» وكلّها عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ٧٠ ص ٣١٦ ح ٢٢؛ حلية الأولياء : ج ١ ص ٧٩ عن نوف البكالي وزاد فيه «جابيا» بعد «شرطيّا».
٤. تحف العقول : ص ٢٨٥ ، بحار الأنوار : ج ٧٨ ص ١٦٤ ح ١.
٥. دعائم الإسلام : ج ١ ص ٢١٠ ، بحار الأنوار : ج ٨٧ ص ١٦٧ ح ١٠.
٦. كذا في المصدر ، وهو من الاعتناء بالشيء ، كما في القاموس المحيط : ج ٣ ص ١٢٨. وفي بحار الأنوار : «تخفّف» ، والتخفّف : ضدّ التثقّل ، كما في مجمع البحرين : ج ١ ص ٥٣١.
٧. المحاسن : ج ١ ص ١١٨ ح ١٢٢ عن محمّد بن كردوس ، بحار الأنوار : ج ٧٦ ص ١٨٢ ح ٤.