قُلتُ : أصلَحَكَ اللّه ، فَأَيُّ ساعَةٍ هِيَ مِنَ اللَّيلِ؟
قالَ : إذا مَضى نِصفُ اللَّيلِ ، فِي السُّدُسِ الأَوَّلِ مِنَ النِّصفِ الباقي. ١
٤٦٦. تهذيب الأحكام عن عبدة السابوري : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه عليهالسلام : جُعِلتُ فِداكَ ، إنَّ النّاسَ يَروونَ عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله أنَّ فِي اللَّيلِ لَساعَةً لا يَدعو فيها عَبدٌ مُؤمِنٌ بِدَعوَةٍ إلاَّ استُجيبَ لَهُ؟
قالَ : نَعَم. قُلتُ : مَتى هِيَ؟ قالَ : ما بَينَ نِصفِ اللَّيلِ إلَى الثُّلُثِ الباقي.
قُلتُ : لَيلَةٌ مِنَ اللَّيالي أو كُلُّ لَيلَةٍ؟ فَقالَ : كُلُّ لَيلَةٍ. ٢
٤٦٧. الإمام المهديّ عليهالسلام ـ في دُعاءِ العَلَوِيِّ المِصرِيِّ ـ : إلهي أنتَ الَّذي تُنادي في أنصافِ كُلِّ لَيلَةٍ : هَل مِن سائِلٍ فاُعطِيَهُ؟ أم هَل مِن داعٍ فَاُجيبَهُ؟ أم هَل مِن مُستَغفِرٍ فَأَغفِرَ لَهُ؟ أم هَل مِن راجٍ فَاُبَلِّغَهُ رَجاهُ؟ أم هَل مِن مُؤَمِّلٍ فَاُبَلِّغَهُ أمَلَهُ؟ ها أنَا سائِلُكَ بِفِنائِكَ ، ومِسكينُكَ بِبابِكَ ، وضَعيفُكَ بِبابِكَ ، وفَقيرُكَ بِبابِكَ ، ومُؤَمِّلُكَ بِفِنائِكَ ، أسأَ لُكَ نائِلَكَ ٣ ، وأرجو رَحمَتَكَ ، واُؤَمِّلُ عَفوَكَ ، وألتَمِسُ غُفرانَكَ. ٤
٧ / ٦
الثُّلُثُ الأَخيرُ مِنَ اللَّيلِ
٤٦٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا بَقِيَ ثُلُثُ اللَّيلِ قالَ تَبارَكَ وتَعالى : مَن ذَا الَّذي يَستَكشِفُ الضُّرَّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الكافي : ج ٣ ص ٤٤٧ ح ١٩ وج ٢ ص ٤٧٨ ح ١٠ نحوه ، تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١١٧ ح ٤٤١ وفيه «إلى الثلث الباقي» بدل «في السدس الأوّل ...» وكلاهما عن عمر بن يزيد ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٤ ح ٢٠٢٣ ، عدّة الداعي : ص ٣٩ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٥ ح ٩.
٢. تهذيب الأحكام : ج ٢ ص ١١٨ ح ٤٤٤ ، الأمالي للطوسي : ص ١٤٩ ح ٢٤٥ ، بحار الأنوار : ج ٨٧ ص ١٦٥ ح ٥.
٣. النائل : العطاء (مجمع البحرين : ج ٣ ص ١٨٥٠ «نول»).
٤. مُهَج الدعوات : ص ٣٤٥ ، بحار الأنوار : ج ٩٥ ص ٢٧٤ ح ٣٤.