عَقيبَ فَرائِضِكُم. ١
٥٤٦. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن أدّى فَريضَةً فَلَهُ عِندَ اللّه دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ. ٢
٥٤٧. عنه صلىاللهعليهوآله : مَن أدّى للّه مَكتوبَةً فَلَهُ في أثَرِها دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ. ٣
٥٤٨. الإمام الصادق عليهالسلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُؤَدّي فَريضَةً مِن فَرائِضِ اللّه إلاّ كانَ لَهُ عِندَ أدائِها دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ. ٤
٥٤٩. سنن الترمذي عن أبي اُمامة : قيلَ لِرَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله : أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ؟ قالَ : جَوفَ اللَّيلِ الآخِرَ ، ودُبُرَ الصَّلَواتِ المَكتوباتِ. ٥
٥٥٠. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا فَرَغَ العَبدُ مِنَ الصَّلاةِ ، ولَم يَسأَلِ اللّه تَعالى حاجَتَهُ ، يَقولُ اللّه تَعالى لِمَلائِكَتِهِ : اُنظُروا إلى عَبدي ، فَقَد أدّى فَريضَتي ولَم يَسأَل حاجَتَهُ مِنّي ، كَأَنَّهُ قَدِ استَغنى عَنّي ، خُذوا صَلاتَهُ فَاضرِبوا بِها وَجهَهُ. ٦
٥٥١. الإمام الصادق عليهالسلام : كانَ أبي ـ رضاللهعنه ـ يَقولُ في قَولِ اللّه تَبارَكَ وتَعالى : (فَإِذَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. عدّة الداعي : ص ٥٨ ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٣٢٤ ح ١٥.
٢. الأمالي للمفيد : ص ١١٨ ح ١ عن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ العلوي ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ٢ ص ٢٨ ح ٢٢ ، الأمالي للطوسي : ص ٥٩٧ ح ١٢٣٨ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام ، تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ٧٦ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٤ ح ٨ ؛ المعجم الكبير : ج ١٨ ص ٢٥٩ ح ٦٤٧ عن العرباض بن سارية ، كنز العمّال : ج ٧ ص ٣١٣ ح ١٩٠٤٠.
٣. الأمالي للطوسي : ص ٢٨٩ ح ٥٦٠ ، الدعوات : ص ٢٧ ح ٤٧ كلاهما عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهمالسلام ، عدّة الداعي : ص ٥٨ عن الإمام عليّ عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، تنبيه الخواطر : ج ٢ ص ١٦٨ عن الإمام الهادي عن آبائه عليهمالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ٣٨ ح ٢٠٨٢ عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام عليّ عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٤٧ ح ١٤.
٤. المحاسن : ج ١ ص ١٢٢ ح ١٣٣ عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٣٢٢ ح ١٠.
٥. سنن الترمذي : ج ٥ ص ٥٢٦ ح ٣٤٩٩ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١١٤ ح ٣٤٠٢.
٦. بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ٣٢٥ ح ١٨ نقلاً عن الاختيار لابن الباقي.