٦٠١. الإمام زين العابدين عليهالسلام : إذا كانَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ ، يُنَزِّلُ اللّه مَلائِكَةً إلى سَماءِ الدُّنيا ، ثُمَّ يَقولُ : اُنظُروا إلى عِبادي أتَوني شُعثا غُبرا ، أرسَلتُ إلَيهِم رَسولاً فَصَدَّقوهُ ، ثُمَّ قَصَدوني فَسَأَلوني ودَعَوني ، اِشهَدوا أنَّ حَقّا عَلَيَّ أن اُجيبَهُمُ اليَومَ ، قَد شَفَّعتُ مُحسِنَهُم في مُسيئِهِم ، وتَقَبَّلتُ مِن مُحسِنِهِم ، فَليُفيضوا مَغفورا لَهُم.
ثُمَّ يَأمُرُ مَلَكَينِ بِالمَأزِمَينِ ١ ، فَيَقِفُ هذا مِن هذَا الجانِبِ ، وهذا مِن هذَا الجانِبِ ، يَقولانِ : اللّهُمَّ سَلِّم سَلِّم ، فَما يَكادُ يُرى صَريعا ولا كَسيرا. ٢
٦٠٢. الإمام الباقر عليهالسلام : ما أفضَلُ مِن رَجُلٍ يَجيءُ ، يَقودُ بِأَهلِهِ وَالنّاسُ وُقوفٌ بِعَرَفاتٍ يَمينا وشِمالاً ، يَأتي بِهِمُ الحَجَّ فَيَسأَلُ بِهِمُ اللّه تَعالى. ٣
٦٠٣. عنه عليهالسلام : ما يَقِفُ أحَدٌ عَلى تِلكَ الجِبالِ ـ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ـ إلاَّ استَجابَ اللّه لَهُ ؛ فَأَمَّا البَرُّ فَيُستَجابُ لَهُ في آخِرَتِهِ ودُنياهُ ، وأمَّا الفاجِرُ فَيُستَجابُ لَهُ في دُنياهُ. ٤
٨ / ٣
رَوضَةُ النَّبِيِّ
٦٠٤. الإمام الباقر عليهالسلام : كانَ أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهالسلام يَقِفُ عَلى قَبرِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ، فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. هو موضع بين عرفة والمشعر (مجمع البحرين : ج ١ ص ٤٥ «أزم»).
٢. المقنعة : ص ٣٨٦ ، روضة الواعظين : ص ٣٩٤ ، المحاسن : ج ١ ص ١٤٠ ح ١٨٤ عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، النوادر للأشعري : ص ١٣٩ ح ٣٥٨ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ٢٥٤ ح ٢٣.
٣. علل الشرائع : ص ٤٥٧ ح ١ عن سيف التمّار عن الإمام الصادق عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ١٩ ح ٦٧.
٤. الكافي : ج ٤ ص ٢٦٢ ح ٣٨ عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عليهالسلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ٢ ص ٢١٠ ح ٢١٨٠ ، قرب الإسناد : ص ٣٧٦ ح ١٣٣٠ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عنه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ٢٥١ ح ٧. وراجع : الكافي : ج ٤ ص ٢٥٦ ح ١٩ وعدّة الداعي : ص ٤٧.