أعطاهُ إن شاءَ اللّه. ١
٥٩٧. عنه صلىاللهعليهوآله : ما دَعا أحَدٌ بِشَيءٍ في هذَا المُلتَزَمِ ٢ ، إلاَّ استُجيبَ لَهُ. ٣
٥٩٨. قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر : رَأَيتُ أخي يَطوفُ السُّبوعَينِ ، وَالثَّلاثَةَ يَقرُنُها ، غَيرَ أنَّهُ يَقِفُ فِي المُستَجارِ ٤ ، فَيَدعو في كُلِّ اُسبوعٍ ، ويَأتِي الحَجَرَ فَيَستَلِمُهُ ، ثُمَّ يَطوفُ. ٥
٨ / ٢
عَرَفاتٌ في يَومِ عَرَفَةَ
٥٩٩. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنَّ اللّه تَعالى تَطَوَّلَ عَلَيكُم في جَمعِكُم هذا فَوَهَبَ مُسيئَكُم لِمُحسِنِكُم ، وأعطى مُحسِنَكُم ما سَأَلَ ، ادفَعوا بِاسمِ اللّه. ٦
٦٠٠. الإمام عليّ عليهالسلام : لَمّا كانَ عَشِيَّةُ عَرَفَةَ ورَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله واقِفٌ أقبَلَ عَلَى النّاسِ بِوَجهِهِ فَقالَ : مَرحَبا بِوَفدِ اللّه ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ الَّذين إذا سَأَ لُوا اللّه أعطاهُم. ٧
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. النوادر للأشعري : ص ١٤٠ ح ٣٦٠ ، المقنعة : ص ٣٨٩ كلاهما عن الإمام الصادق عليهالسلام والأخير من دون إسنادٍ إليه صلىاللهعليهوآله ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ١٤ ح ٤٢.
٢. الملتزَم : دَبْر الكعبة ، سمّي به لأنّ الناس يعتنقونه أي يضمّونه إلى صدورهم (مجمع البحرين : ج ٣ ص ١٦٣٠ «لزم»).
٣. الفردوس : ج ٤ ص ٩٤ ح ٦٢٩٢ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ١٢ ص ٢٢٠ ح ٣٤٧٥٨.
٤. المستجار : هو الحائط المقابل للباب دون الركن اليماني ، لأنّه كان قبل تجديد البيت هو الباب ، سمّي بذلك لأنّه يستجار عنده باللّه من النار (مجمع البحرين : ج ١ ص ٣٣٨ «جور»).
٥. قرب الإسناد : ص ٢٤١ ح ٩٥٠ ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ٢٠٧ ح ٦.
٦. سنن ابن ماجة : ج ٢ ص ١٠٠٦ ح ٣٠٢٤ عن بلال بن رباح ، تاريخ دمشق : ج ٤٤ ص ١١٨ ح ٦٥٧٣ عن ابن عمر ، أُسد الغابة : ج ٢ ص ٣٦٧ وفيهما «على بركة اللّه» بدل «بسم اللّه» ، الإصابة : ج ٢ ص ٥١٦ وفيه «وغفر لكم ما كان منكم» بدل «ادفعوا بسم اللّه» وكلاهما عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن زيد عن أبيه عن جدّه زيد ، كنز العمّال : ج ٥ ص ٦٣ ح ١٢٠٦٢.
٧. مسند زيد : ص ٢٢١ عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه ، دعائم الإسلام : ج ١ ص ٢٩٣ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٩٩ ص ٤٩ ح ٤٢ ، وراجع الفردوس : ج ٤ ص ١٦١ ح ٦٥٠٢ وكنز العمّال : ج ٥ ص ١٤١ ح ١٢٣٩١.