اللّه صلىاللهعليهوآله وبِحَقِّنا أهلَ البَيتِ ، وسَأَلتَ اللّه ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ شَيئا لَم يَحرِمكَ. ١
راجع : ص ٣٣٥ (من لا تستجاب دعوته).
٢ / ٤
طيبُ المَكسَبِ وَالمَطعَمِ
٧٢١. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِمَن قالَ لَهُ : اُحِبُّ أن يُستَجابَ دُعائي ـ : طَهِّر مَأكَلَكَ ، ولا تُدخِل بَطنَكَ الحَرامَ. ٢
٧٢٢. عنه صلىاللهعليهوآله : الدُّعاءُ مِفتاحُ الحاجَةِ ، ولُقَمُ الحَلالِ أسنانُهُ. ٣
٧٢٣. عنه صلىاللهعليهوآله : أطِب مَطعَمَكَ تُستَجَب دَعوَتُكَ. ٤
٧٢٤. عنه صلىاللهعليهوآله : مَن سَرَّهُ أن يُستَجابَ دَعوَتُهُ فَليُطَيِّب كَسبَهُ. ٥
٧٢٥. عنه صلىاللهعليهوآله : مَن أكَلَ لُقمَةً مِن حَرامٍ لَم تُقبَل لَهُ صَلاةٌ أربَعينَ لَيلَةً ، ولَم يُستَجَب لَهُ دَعوَةٌ أربَعينَ صَباحا. ٦
٧٢٦. عنه صلىاللهعليهوآله : أطِب كَسبَكَ تُستَجَب دَعوَتُكَ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَرفَعُ اللُّقمَةَ إلى فيهِ مِن حَرامٍ ٧ ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. أي كلّ من يدعو به يستجاب له ، أو الدعاء تابع لحال الداعي ، فإذا لم يكن في الدعاء شرائط الدعاء لم يستجب له فيكون قوله : «إذا أخلصت» مفسِّرا لذلك ، وهو أظهر (بحار الأنوار : ج ٥٠ ص ١٢٨).
٢. عدّة الداعي : ص ١٢٨ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٧٣ ح ١٦.
٣. الدعاء المأثور وآدابه : ص ٥٧.
٤. الدعاء المأثور وآدابه : ص ٥٧.
٥. الجعفريّات : ص ٦٥ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام ، عدّة الداعي : ص ١٢٨ نحوه ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ١٢٠ ، الكافي : ج ٢ ص ٤٨٦ ح ٩ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٢١ ح ٣١.
٦. الفردوس : ج ٣ ص ٥٩١ ح ٥٨٥٣ عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ٤ ص ١٥ ح ٩٢٦٦؛ بحار الأنوار : ج ٦٦ ص ٣١٤ ح ٧.
٧. ما بين المعقوفين أثبتناه من الفردوس ، وفي بحار الأنوار : «حراما».