٧١٥. عيسى عليهالسلام : أكثِروا ذِكرَ اللّه عز وجل وحَمدَهُ وتَقديسَهُ وأطيعوهُ ؛ فَإِنَّما يَكفي أحَدَكُم مِنَ الدُّعاءِ ـ إذا كانَ اللّه عز وجل راضِيا عَنهُ ـ أن يَقولَ : اللّهُمَّ اغفِر لي خَطيئَتي ، وأصلِح لي مَعيشَتي ، وعافِني مِنَ المَكارِهِ يا إلهي. ١
٧١٦. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ مِن جُملَةِ قَولِهِ عز وجل لاُمَّةِ شُعَيبٍ ـ : كَيفَ (أستَجيبُ) دُعاءَهُم ، وإنَّما هُوَ قَولٌ بِأَلسِنَتِهِم وَالعَمَلُ مِن ذلِكَ بَعيدٌ! ٢
٧١٧. الإمام عليّ عليهالسلام : مَن عَظَّمَ أوامِرَ اللّه أجابَ سُؤالَهُ. ٣
٧١٨. عنه عليهالسلام : النّاسُ فِي الدُّنيا عامِلانِ ... عامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنيا لِما بَعدَها ، فَجاءَهُ الَّذي لَهُ مِنَ الدُّنيا بِغَيرِ عَمَلٍ ، فَأَحرَزَ الحَظَّينِ مَعا ، ومَلَكَ الدّارَينِ جَميعا ، فَأَصبَحَ وَجيها عِندَ اللّه ، لا يَسأَلُ اللّه حاجَةً فَيَمنَعَهُ. ٤
٧١٩. الإمام الرضا عليهالسلام : سَبعَةُ أشياءَ بِغَيرِ سَبعَةِ أشياءَ مِنَ الاِستِهزاءِ : مَنِ استَغفَرَ بِلِسانِهِ ولَم يَندَم فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ ، ومَن سَأَلَ اللّه التَّوفيقَ ولَم يَجتَهِد فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ ، ومَنِ استَحزَمَ ولَم يَحذَر فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ ، ومَن سَأَلَ اللّه الجَنَّةَ ولَم يَصبِر عَلَى الشَّدائِدِ فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ ، ومَن تَعَوَّذَ بِاللّه مِنَ النّارِ ولَم يَترُكِ الشَّهَواتِ فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ ، ومَن ذَكَرَ اللّه ولَم يَستَبِق إلى لِقائِهِ فَقَدِ استَهزَأَ بِنَفسِهِ. ٥
٧٢٠. الإمام الهادي عليهالسلام : الدُّعاءُ لِمَن يَدعو بِهِ ٦ ، إذا أخلَصتَ في طاعَةِ اللّه ، وَاعتَرَفتَ بِرَسولِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الزهد لابن حنبل : ص ٧٢ عن وهب بن منبه.
٢. مشكاة الأنوار : ص ٤٥١ ح ١٥١١ عن أنس؛ عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ٢ ص ٢٦٥ عن وهب من دون إسنادٍ إليه صلىاللهعليهوآله.
٣. كنزالفوائد : ج ١ ص ٢٧٨ ، بحار الأنوار : ج ٧٨ ص ٩٠ ح ٩٥.
٤. نهج البلاغة : الحكمة ٢٦٩ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٦٠ ح ٢٢.
٥. كنزالفوائد : ج ١ ص ٣٣٠ عن أيّوب بن نوح ، بحار الأنوار : ج ٧٨ ص ٣٥٦ ح ١١.
٦. أي كلّ من يدعو به يستجاب له ، أو الدعاء تابع لحال الداعي ، فإذا لم يكن في الدعاء شرائط الدعاء لم يستجب له فيكون قوله : «إذا أخلصت» مفسِّرا لذلك ، وهو أظهر (بحار الأنوار : ج ٥٠ ص ١٢٨).